وكالة أنباء الحوزة - قال حزب الدعوة في بيان، "باستشهاد سماحة السيد هاشم صفي الدين (رضوان الله تعالى عليه) رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله في لبنان، تفقد ساحات الجهاد والمسيرة الإسلامية قائدا نذر نفسه لعقيدته ورفع شأنها وسيادتها في الحياة، مدافعا عن عزة وكرامة الأمة الإسلامية، ومجاهدا في سبيل انتصار قضية المسلمين العادلة في فلسطين المحتلة".
واعتبر أن "السيد الشهيد صفي الدين وصحبه الأبرار، قد برزوا إلى مضاجعهم بإرادة صلبة، وعلى نهج الإمام الحسين (عليه السلام) ومضوا إلى ربهم مضرجين بدمائهم الزكية في ساحة الوغى، وهم يتصدون للظلم والجور"، مشيرا الى أن "قتل وتصفية هؤلاء الأبطال لن يستأصل شأفة الجهاد ومقارعة أعداء الله والإنسانية من الصهاينة المجرمين، الذين أوغلوا في إزهاق الأرواح البريئة وانتهاك الحرمات".
وشدد الحزب أن "القوة الصهيونية الغاشمة، مهما بالغت في القتل والدمار، فلن تكسب هذه الحرب، ولن تستطيع بالإرهاب والعنف أن تفرض نفسها على خارطة المنطقة، لن يخضع لإرادتها سوى الخانعين والخائفين والمرجفين".
وتابع "إذ نعزي الإخوة في حزب الله، والأمة الإسلامية، والشعب اللبناني الشقيق، وكل الأحرار باستشهاد هذا القائد المقدام وثلة من كوادر الحزب، نؤكد أن المعركة مع العدو الصهيوني هي معركة الارادات، وليست معركة عسكرية فحسب، بل هي صراع ممتد عبر الأجيال، وأن النصر في الخاتمة للمجاهدين الصابرين، وذلك وعد غير مكذوب".
الى ذلك، قالت حركة البشائر في بيان، "تلقينا بحزنٍ وفخر نبأ استشهاد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله سماحة السيد المجاهد هاشم صفي الدين وثلةٍ من رفاقه المؤمنين المجاهدين والتحاقهم بالرفيق الاعلى شهداءَ مضحين دفاعاً عن شعبهم ووطنهم ودينهم وكرامتهم وعلى طريق القدس الشريف، في وجهِ العدوان الاسرائيلي الغادر".
وأضاف البيان "إنّنا إذ نُعزي الشعبَ اللبناني الشقيق والاخوة في حزبِ الله، وأسرَ الشهداء الكرام وذويهم ومحبيهم، فإننا نُدرك أنَّ دماءَ الشهداء ستظل منارةً للاحرار والمهتدين ، وشعلةً متوقدةً في قلوبِ المؤمنين، لن تنطفئ حتى يتحقق وعدُ الله بالنصرِ المؤزرِ إن شاء الله".
المصدر: السومرية