۳ آذر ۱۴۰۳ |۲۱ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 23, 2024
مسعود بزشكيان

وكالة الحوزة - صرح الرئيس الايراني مسعود بزشكيان أن الجمهورية الإسلامية الايرانية لا تسعى للحرب والصراع مشددا أن كيان الاحتلال يحاول جرنا من خلال نقل العدوان إلى لبنان.

وكالة أنباء الحوزة - أكد الرئيس الايراني مسعود بزشكيان أن الجمهورية الإسلامية الايرانية لا تسعى للحرب والصراع، قائلا: نمارس ضبط النفس لمنع تصعيد التوتر والازمة، لكن الكيان الصهيوني يحاول مرة أخرى تورط إيران في الحرب من خلال نقل العدوان إلى لبنان.

وفي اليوم الأخير من سفره إلى نيويورك، صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي، وفي لقاء مع مجموعة من "كبار المفكرين الأمريكيين"، صرح الدكتور مسعود بزشكيان أن نهجه الرئيسي في المنافسة الانتخابية هو أن إيران ملك لجميع الإيرانيين ويجب على جميع الذين يعيشون في إيران والمرتبطين بإيران أن يكونوا قادرين على لعب دور في إدارة وبناء البلاد وفقًا لمساهمتهم وقدراتهم.

وأوضح: لقد اختارني الشعب الايراني بناءً على هذا الرأي والآن نحاول بانسجام وتعاطف على المستوى الداخلي أن نعيد إيران إلى مكانتها الصحيحة في التفاعل مع جيرانها والعالم.

وأوضح الرئيس بزشكيان أن ايران تبحث عن الحق والعدالة والإنصاف، وليس لديها أي خلاف مع أحد في العالم ولكنها لن ترضخ للظلم، مضيفا: ليس مقبولا بالنسبة لي ان الدول الغربية تحشد الرأي العام العالمي ضدنا عندما يحدث شيء ما لشخص في دولة مستقلة مثل إيران، لكنها تلتزم الصمت بوجه القتل اليومي لمئات الأطفال والنساء الأبرياء وحتى دعم مرتكبي هذه الجرائم. فكيف نصدق ان ادعاءتهم ليست لخدمة أهدافها ومصالحها بل هي لدعم حقوق الإنسان!

هدف الكيان الصهيوني من اغتيال الشهيد هنية في طهران كان جر إيران الى الصراع

وقال الرئيس الايراني فيما يخص اغتيال الشهيد اسماعيل هنية في يوم تنصيبه رئيسا رسميا للبلاد وبصفة هنية ضيفًا رسميًا لجمهورية إيران الإسلامية، إن الصهاينة كانوا يحاولون التشويش على مشاركة الشعب الواسعة في الانتخابات الرئاسية وإضعاف إيران، ولكن عندما فشلت مخططاتهم حاولوا إدخال ايران إلى ميدان المواجهة والصراع بعمل إرهابي، ليظهروا للعالم ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي من تبحث عن التوتر والصراع.

تحلينا بالصبر لتجنب تصعيد التوتر والصراع

وذكر الرئيس الايراني أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية التزمت بالصبر لمنع تصاعد التوتر والصراع، لكن الكيان الصهيوني وصل إلى ذروة وحشيته وإجرامه، مشيرا الى أن هذا الكيان يحاول مرة أخرى تورط إيران في الحرب من خلال نقل العدوان إلى لبنان.

وقال: نحن نمارس ضبط النفس أمام هذه المؤامرة، ولكن لخطورة وحجم الجرائم الصهيونية، سواء في الداخل الإيراني أو في المنطقة، فربما تنفجر الأوضاع وتخرج عن السيطرة بطريقة أو بأخرى.

كنا ملتزمين بخطة العمل الشاملة المشتركة

وأشار الرئيس الايراني في جزء آخر من حديثه إلى أن ايران ملتزمة بخطة العمل الشاملة المشتركة، لكن أثناء تنفيذ هذه الخطة، أرسل الأمريكيون والغربيون جواسيس إلى إيران مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتخريب المنشآت النووية الإيرانية، قائلا إن هذه هي طريقة الأمريكان أنهم بعد أي اتفاق يحاولون زيادة أعباء التزامات الطرف الآخر تحت أي ذريعة من أجل دفعه إلى الخلف وإضعافه خطوة بخطوة، ومن ثم فرض مطالبهم على الجانب الضعيف.

وردا على سؤال احد الحاضرين عن "الإرهابيين الذين دربتهم إيران"، وما هي الأعمال الإرهابية التي ارتكبتها، أو ما هي الجماعات الإرهابية التي أنشأتها ودعمتها؟"، أجاب الدكتور بزشكيان: في مقابل امريكا والكيان الصهيوني اللذان يرتكبان العمليات الارهابية بشكل يومي وينشآن مجموعات ارهابية مثل "داعش" ودعمها... من حارب داعش؟ من هو بطل القتال ضد داعش؟ ومن اغتاله بطريقة وحشية؟

ليس لدينا مشاكل مع جيراننا ودول العالم الأخرى

وأضاف الرئيس الايراني: نؤكد مرة أخرى أن نهجنا الرئيسي هو استخدام كل قوانا وقدراتنا لبناء إيران وليس لدينا مشاكل مع جيراننا ودول العالم الأخرى، بل وأعلنّا أننا نتطلع إلى إنشاء شبكة اتصالات واسعة في المنطقة مما يتيح تسهيل العلاقات والتبادلات بين شعوب كافة دول المنطقة ونتطلع إلى إعداد الاستعدادات الأمنية والاقتصادية والسياسية لهذا العمل.

وتابع بزشكيان: في المقابل، فإن الكيان الصهيوني، الذي يدعي محاربة الإرهابيين، يقتل الأطفال في المستشفيات والأطفال في أحضان أمهاتهم بأبشع الطرق الممكنة، ويقول داعموه أيضًا إنهم يسعون إلى تهدئة المنطقة؛ سؤالي هو، إذا كان الغرض من هذه الإجراءات هو تهدئة المنطقة، فلماذا كل هذا الفوضى؟

دفاعنا عن الشعب الفلسطيني هو دفاع عن المظلوم ضد الظالم

وقال الرئيس بزشكيان إن دفاع الجمهورية الإسلامية عن الشعب الفلسطيني هو دفاع عن المظلوم ضد الظالم. وأوضح: مهما كان ما يريده الشعب الفلسطيني ويقبله بشأن مستقبله، فإننا نقبله أيضًا. إذا كنتم تدعون الدفاع عن الديمقراطية، فليكن سكان تلك الأرض أحرارا بغض النظر عن الدين والعرق.

المصدر: العالم

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha