۲۲ آذر ۱۴۰۳ |۱۰ جمادی‌الثانی ۱۴۴۶ | Dec 12, 2024
السيد صدر الدين القبانجي

وكالة الحوزة - رأى السيد القبانجي أن زيارة الأربعين اكبر مدرسة عالمية متحركة يشترك فيها كل القوميات مشددا أنها تحولت الى انفجار التشيع في العالم.

وكالة أنباء الحوزة - ألقى إمام جمعة النجف الأشرف حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي خطبتي صلاة الجمعة اليوم 23 أغسطس/ آب 2024م في الحسينية الفاطمية الكبرى بالنجف الأشرف وقال: إن قانون الأحوال الشخصية الذي كتب عام 1959 ابّان حكومة عبد الكريم قاسم كتب بأيدي مسيحية وعلمانية وشيوعية، وهو قانون يخالف احكام الإسلام والمطلوب هو تعديل هذا القانون .

وأضاف: ان هذا القانون قانون ذو نظام علماني مخالف للاسلام وهناك محاولة لتعديل هذا القانون حيث الدستور يقول لا يجوز سن قانون يتعارض مع ثوابت الإسلام، بينما هذا القانون فيه اجحاف للمرأة ومنعها حقوقها.

وواصل قائلاً: نطالب مجلس النواب بتعديل هذا القانون دستوريا، كما نرفض تدخل السفيرة الامريكية في مسالة عدم تعديل هذا القانون وهذا يعتبر تدخلا سافرا في شؤون البلد، وهنا نطالب الحكومة العراقية بإصدار مذكرة تنبيه لهذه السفيرة.

وفي شان تدخل السفير البريطاني في شؤون شباب العراق قال سماحته: نستنكر تدخل السفير البريطاني في شؤون شبابنا حيث القى محاضرة على الشباب العراقيين قائلا ان الشباب يحنون الى اليهود، وهنا أيضا نطالب الحكومة العراقية بإصدار مذكرة توبيخ لهذا السفير.

اما في الخطبة الدينية فقال سماحة السيد القبانجي: ان في زيارة الأربعين عدة نقاط:

1. ان ثورة الامام المهدي عليه السلام هي امتداد لثورة الامام الحسين عليه السلام .

2. زيارة الأربعين اكبر مدرسة عالمية متحركة يشترك فيها كل القوميات .

3. زيارة الأربعين تحولت الى انفجار التشيع في العالم .

وأردف سماحته: ان هذه الأسباب هي التي جعلت حكام الجور يقفون ضد الشعائر الحسينية واليوم نعيش ذكرى انتفاضة صفر عام 1977 حيث منع النظام السابق زيارة الامام الحسين عليه السلام واعدم قادة المواكب الحسينية ورغم ذلك تحدت الجماهير الحسينية النظام ووصلت الى كربلاء .

واختتم حديثه في الخطبة الدينية قائلا: الشكر لشعبنا العراقي على احتضانه كل زوار الامام الحسين عليه السلام من كافة انحاء العالم، والشكر موصول الى كل الأجهزة الأمنية والخدمية التي ساهمت في هذه الزيارة.

المصدر: قناة مكتب السيد صدرالدين القبانجي

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha