وكالة أنباء الحوزة - أحيت فصائل المقاومة الفلسطينية في دمشق ذكرى مرور ٤٠ يوما على رحيل الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي و وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان ورفاقهما، بحضور شخصيات سورية رسمية وتمثيل عن حزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية.
وقال «عبد الكريم الشرقي» القيادي في الجبهه الشعبيه لتحرير فلسطين: هما كانا عاشقان لفلسطين، وعاشقان للقضية الفلسطينية ومؤمنان بضرورة الانتصار لفلسطين وتحرير فلسطين ويعملان على مدار كل الساعات من اجل التفكير في كيفية دعم الشعب الفلسطيني.
وقال «رضوان مصطفى» القيادي في حزب البعث العربي الاشتراكي:" هؤلاء القادة الذين استشهدوا عندما عادوا من الجهاد الاصغر الى الجهاد الاكبر في متابعة العملية البنائية في تصليب الموقف في الساحة الايرانية في كل النواحي بما يخدم المسار السياسي والمسار العسكري والمقاومة لذلك لا خوف على مستقبل الامة ما دام القادة الكبار يستشهدون في الميادين وهم يصلبون الموقف ويعدون الخطط للمقاومين على الارض في غزة".
المواقف المشرفة للقادة الراحلين ستبقى مناراً لنهج دعم المظلومين ونصرة الحق، نهجا لم يتوانى فيه الراحلان رئيسي و عبد اللهيان في تقديم كل جهد تجاهه، هذا ما اكد عليه المشاركون.
وقال «حسن حب الله» مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله:" لا يرعبنا لا تهديد عدو ولا عجرفته ولا استكباره بل بالعكس هو اضعف اليوم من أي وقت مضى، وهو والمقاوم اليوم ايضا اقوى من اي وقت مضى، واذا اراد توسيع نطاق المواجهة فسيكون هو الخاسر".
وقال «حسين اكبري» السفير الايراني في سوريا:" صمود الشعب الفلسطيني وأهلنا في غزة ضد جرائم العدو الصهيوني لا مثيل له سيثمر نصرا كبيرا لا مثيل له بإذن الله.. هذا الصمود يحتاج لجهود كبيرة من كل الدول سياسيا وثقافيا واجتماعيا".
المشاركون شددوا كذلك على ان محور المقاومة اليوم اقوى من أي وقت مضى، بفضل التضحيات العظيمة التي بُذلت لاجل فلسطين ونصرة فلسطين، مؤكدين ان مشهد هزيمة العدو في غزة وفي كل فلسطين سنشهده قريبا باذن الله.
المصدر: العالم