۱ آذر ۱۴۰۳ |۱۹ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 21, 2024
قطاع غزة

وكالة الحوزة - في اليوم الخامس والستين بعد المئتين من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يتواصل القصف الجوي والمدفعي على مختلف مناطق القطاع، مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى.

وكالة أنباء الحوزة - مشاهد الاطفال الشهداء الراقدين على أسرّة المستشفيات أو تلك التي يتم انتشالها من تحت الانقاض واولئك الذين التصقت جلودهم بالعظام بسبب الجوع، مشاهد خدشت مشاعر الراي العام العالمي طيلة اكثر من ثمانية أشهر من حرب الابادة الاسرائيلية على قطاع غزة.

في اليوم الخامس والستين بعد المائتين استشهد عشرات الفلسطينيين بينهم نساء واطفال في غارات اسرائيلية استهدفت مناطق مختلفةً من القطاع.

ففي مخيم جباليا شمالي القطاع استشهد ثمانية فلسطينيين معظمهم اطفال في قصف إسرائيلي استهدف منطقة العلمي.

وأظهرت مشاهد فيديو لطفل فارق الحياة بعد وصوله الى المستشفى الإندونيسي بسبب عدم توافر أدوات العلاج اللازمة.

واستشهد عدد من الفلسطينيين في غارات اسرائيلية استهدفت ثلاثة منازل في حي الصبرة جنوب مدينة غزة. كما استشهد آخرون في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا.

من جانبه اعلن الدفاع المدني في غزة أن غارات اسرائيلية دمّرت خمسة منازل في حيي الصبرة والشجاعية في مدينة غزة على رؤوس ساكنيها. كما شنت طائرات الاحتلال ست غارات على إحدى المدارس في بلدة عبسان شرقي مدينة خان يونس، مخلفةً عدداً من الشهداء والجرحى.

امّا الحصار ونفاد الامدادات الطبية والوقود فأدوات يستخدمها الاحتلال لمواصلة مشروع ابادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حيث تحدثت تقارير طبية عن تفاقم معاناة الأطفال في قسم العناية المركزة بمستشفى كمال عدوان إلى جانب تكرار انقطاع التيار الكهربائي عن الأجهزة الطبية. أما المجاعة التي حصدت أرواح عشرات الاطفال الغزاويين منذ بدء العدوان فدفعت السكان في شمال القطاع الى تناول اوراق الشجر لسد رمقهم.

في سياق متصل وصف مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الوضع الانساني في قطاع غزة بالسيّئ للغاية، مشدداً على ضرورة فتح المعابر.

وقال غريفيث:"إنّ وضع الأمن الغذائي في غزة لا يحتمل. يجب فتح جميع نقاط العبور، والحفاظ على أمن وسلامة قوافل المساعدات، وخفض الاشتباكات، وعدم استهداف عمال الإغاثة والمؤسسات الصحية".

ويواصل الاحتلال اغلاق معبر رفح الشريان الوحيد للحياة منذ سيطرته عليه في السابع من ايار/ مايو الماضي.

المصدر: العالم

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha