۳ آذر ۱۴۰۳ |۲۱ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 23, 2024
عالم لبنانی: وحدت جوامع اسلامی در سایه جنگ غزه در حال تحقق است

وكالة الحوزة - قال الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي اللبنانية: إننا نعيش أياما مفصلية نستشعر فيها أننا بدأنا بتطبيق توصيات مؤتمرات الوحدة عملياً.

وكالة أنباء الحوزة - شارك الأمين العام لـ"حركة التوحيد الإسلامي" الشيخ بلال سعيد شعبان وعضو مجلس أمناء الحركة عمر الأيوبي، في مؤتمر بغداد الدولي للوحدة الاسلامية في دورته الثانية، بعنوان "طوفان الأقصى قضية وهوية"، في "مجلس علماء الرباط المحمدي" في العاصمة العراقية بمشاركة علماء مسلمين ومفكرين من ارجاء العالم العربي والاسلامي.

وألقى شعبان كلمة رأى فيها أننا "نعيش أياما مفصلية نستشعر فيها أننا بدأنا بتطبيق توصيات مؤتمرات الوحدة عملياً، والتي كانت قد بدأت منذ 45 عاماً، حيث كنّا نلتقي منذ عقود في طهران وفي مختلف العواصم لتكون مؤتمرات وحدوية عابرة للمذاهب والأعراق، لنصير إلى قيادة عالمية لهذه الفعاليات الفكرية على امتداد القارات، ليبدأ التطبيق العملي لتوصيات تلك المؤتمرات انطلاقاً من غزة".

وقال: "في كل مؤتمراتنا كنا نكتب بالحبر مقرراته، أمّا في غزة فيكتب المؤتمر التطبيقي وتكتب التوصيات بالدم الأحمر القاني، ففي القطاع والإقليم مؤتمر اجتمعت فيه دماء العرب والعجم السنة والشيعة، اللبناني والسوري والفلسطيني والعراقي واليمني، ذلك الجمع الذي ترى معالمه في كتاب الله والسنة المطهرة، إيران والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن محور تشكل دينيا وهُيّئ له منذ الأزل ليكون محورا جهاديا مقاوما يكتب تاريخ الأمة الجديد".

وأضاف: "هناك ثلاثة عناوين كبرى غير مسبوقة في طوفان الأقصى، أولها صفعة 7 تشرين، ثم ليلة تدفّف المسيّرات والصواريخ البالستية والدقيقة التي أوقفت العالم على رجل واحد، وكأني بالإمام السيد الخميني يطبّق أتباعه وأحبابه قوله (اليوم طهران وغدا فلسطين) حيث احتفظ الصهاينة بالزمان والمكان المناسبين، وربما قدّموا شكوى للأمم المتحدة، فلقد تغيّرت موازين القوى، وثالثها ما يجري في جامعات الغرب حيث تغيرت المشهدية في العالم كليا ، فالمظلوم فقط هو الشعب الفلسطيني المستضعف".

وختم: "الأقصى هو البوصلة، نحن على أبواب نصر عزيز مؤزّر مبين، يطبق فيه مشروع وحدتنا الإسلامية والإنسانية بشكل فعلي وعملي على أرض فلسطين، تقاتلنا في حروب داحس والغبراء في سوريا في العراق، الملايين كانت تجمع لتقاتل بعضها بعضا، كرمى لعيون أميركا والكيان الغاصب في حروب بينية، إلى من يتباكون على الضحايا 30 و 40 ألفاً أو على البناء الّذي هدم، هناك ثمن وهذا الثمن لا يدفعه إلّا الرجال، نسأله تعالى أن نكون شركاء في دمائنا وأنفسنا وأموالنا".

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha