۲۴ آذر ۱۴۰۳ |۱۲ جمادی‌الثانی ۱۴۴۶ | Dec 14, 2024
آية الله النجفي

وكالة الحوزة - شدد آية الله النجفي على نشر الإسلام الحقيقي المتمثل بالنبي الأعظم وأهل بيته الأطياب الأطهار ‌‏(صلوات الله عليهم)، فيما أكد أهمية نشر الهداية والصلاح.‏

وكالة أنباء الحوزة - استقبل المرجع الديني الشيخ بشير حسين النجفي وفد الشيخ مفتح والوفد المرافق له مدير أحد أكبر ‏المراكز الإسلامية في المانيا/ هامبروك.‏
الشيخ مفتح نقل لسماحة المرجع النجفي سلام وتحيات علماء ومدراء المراكز ‏الإسلامية في أوربا وألمانيا، مؤكداً التزام تلك المراكز بتوجيهات المرجعية الدينية في النجف الأَشرف ‏ولاسيما سماحة المرجع النجفي .‏
سماحته أستمع إلى أهم نشاطات المراكز الإسلامية والدينية هناك، مباركاً لهم حفظ الهوية ‏الدينية للمؤمنين هناك.‏
سماحته شدد على نشر الإسلام الحقيقي المتمثل بالنبي الأعظم وأهل بيته الأطياب الأطهار ‌‏(صلوات الله عليهم)، فيما أكد أهمية نشر الهداية والصلاح.‏
هذا وقدّم سماحته جُملة من التوجيهات والوصايا الأبوية والدينية ليبتهل للباري (عزّ اسمه) ‏بحفظ وسداد المؤمنين أينما كانوا وحيثما حلوا.‏
ومن جانب آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي وفود المؤمنين القادمين لزيارة العتبات المقدسة إلى ‏العراق، الوفود قدّمت من جمهورية إيران الإسلامية، وجمهورية الهند/ البهرة، وجمهورية باكستان ‏الإسلامية، وكُلٌّ على حِدَةٍ.‏
فيما وجه سماحته إلى أهمية استلهام الفرصة لنيل خير الدنيا والآخرة بزيارة للمراقد المقدسة في ‏العراق، وأن يعمد الزائرون على فهم أهمية ومكانة وقداسة تلك الأضرحة المطهرة، معاهدين الله أن ‏يعودوا بشخصيات جديدة تعمل على رضا الله، ونشر مبادئ السماحة والود فيما بين افراد ‏المجتمع.‏
إلى ذلك قدّم سماحة جُملة من الوصايا الأبوية والدينية، مجيباً على العديد من الأسئلة التي ‏قُدّميت بين يديه، ليبتهل إلى الباري (عز اسمه) أن يحفظ المؤمنين من طوارق الزمان، وأن يوفقهم ‏صوب جادة الهدى والصلاح.
كما استقبل سماحة المرجع النجفي وفداً من أساتذة وطلبة الحوزات العلمية لحوزة الإمام ‏الرضا (عليه السلام) من مدينة میاندوآب دعاء في محافظة آذربيجان الغربية بجمهورية إيران ‏الإسلامية.‏
الوفد قدّم التهنئة والتبريك لسماحة المرجع النجفي بمناسبة أعياد شهر شعبان ‏المبارك حيث ولادات الأئمة الأطياب الأطهار، شارحاً أهم أحوال الحوزة العلمية هناك.‏
فيما قدّم سماحة المرجع جُملة من الوصايا الأبوية والدينية، ولاسيما تلك التي تخص ‏أساتذة وطلبة العلوم الدينية.‏
سماحته قدّم شرحاً لأهمية التبليغ الديني ونشر معالم الإسلام الحق، ليبتهل في نهاية توجيهاته ‏إلى الباري (عزّ اسمه) أن يحفظ العاملين على نشر الدين، وأن يأخذ بيد الأُمة صوب جادة الهدى ‏والصلاح.‏

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha