۲ آذر ۱۴۰۳ |۲۰ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 22, 2024
آية الله النجفي

وكالة الحوزة - بيّن آية الله النجفي أهمية العلم وطلبه واثر ذلك في بناء الأُمة والمجتمع والنهوض به ‌‏مشدداً أن طالب العلم الحقيقي هو الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالدرس.

وكالة أنباء الحوزة - استقبل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي وفوداً من دول الخليج وجمهورية إِيران الإِسلامية ‌‏تشرفوا بزيارة المولى أمير المؤمنين (عليه السلام) وزيارة المرجعية الدينية للاستماع إِلى وصاياها ‌‏وتوجيهاتها الأَبوية.‏
حيث بيّن سماحته في حديثه أهمية العلم وطلبه واثر ذلك في بناء الأُمة والمجتمع والنهوض به ‌‏مشدداً أن طالب العلم الحقيقي هو الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالدرس، ويكون همه الأَول طلب ‌‏العلم والدرس مذكراً الحضور بمواقف علماء وفقهاء الحوزة العلمية في النجف الأَشرف بهذا الموضوع ‌‏وعلاقتهم بالدرس والكتاب والأستاذ.‏
وأكد سماحته أن طالب العلم لا يحقد ولا يفكر بالانتقام؛ لأنّه اسمى من كل هذه الصفات ‌‏السيئة، وعلى طلبة العلم تربية أنفسهم على سير أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وأخلاقهم؛ ‌‏ليكونوا دعاة حقيقيين لمذهب التشيع.‏
وأوضح سماحته أن النجف الأشرف كانت ولا تزال مركزاً علمياً عالمياً وهي التي قدمت كبار ‌‏المراجع والفقهاء والمفكرين، وما تزال فهي مرتبطة ارتباطاً روحيّاً بأمير المؤمنين (عليه السلام) فليس ‌‏في هذا العالم شخصية مشابهة لأمير المؤمنين (عليه السلام)،وليس هناك مدينة توازي النجف ‌‏الأشرف بالمكانة والرفعة وهي التي يلامس هواها القبة الشامخة لأمير المؤمنين (عليه السلام). مشيراً ‌‏سماحته أن روايات أهل البيت (عليهم السلام) تؤكد هذه المكانة حتى أن النوم فيها عبادة.‏
كما استقبل سماحة المرجع النجفي وفوداً زائرة من حوزة الأحرار بمحافظة واسط ‏والمشروع ‏الثقافي لشباب العراق من محافظة البصرة وذلك للاستماع إِلى وصايا سماحته وتوجيهاته ‏الأبوية.‏
سماحته أكّد في حديثه أن على كل إِنسان أن يجهد في طاعة الله (سبحانه وتعالى) ويقرن كل ‌‏عمل يؤديه بالقربة إِلى الله (سبحانه وتعالى)، مشيراً سماحته أن أساس قبول الأعمال هي التقوى ‌‏وعليكم الحرص في الارتقاء بمراتب التقوى؛ لينال كل إِنسان رضا الله (سبحانه وتعالى).‏
وأوضح سماحته أن أولى خطوات التقوى هي محاسبة النفس على كل فعل وقول، وبيان الصحيح ‏منه أو الخطأ والعمل على إِصلاح الأخطاء مع الناس في الوقت والتوبة لله ‌‏(عز وجل) بعدم تكرار ‏المعاصي والأخطاء.‏
مشيراً سماحته أن محاسبة النفس هي إِصلاح للفرد والأُسرة والمجتمع وعليكم أن تستثمروا ‏الزيارات ‏لمراقد أئمة أهل البيت (عليهم السلام) للإصلاح مؤكداً أن صلاح النفس هي علامة من ‏علامات ‏قبول الزيارة.‏

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha