وكالة أنباء الحوزة - استقبل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي وفوداً من دول الخليج وجمهورية إِيران الإِسلامية تشرفوا بزيارة المولى أمير المؤمنين (عليه السلام) وزيارة المرجعية الدينية للاستماع إِلى وصاياها وتوجيهاتها الأَبوية.
حيث بيّن سماحته في حديثه أهمية العلم وطلبه واثر ذلك في بناء الأُمة والمجتمع والنهوض به مشدداً أن طالب العلم الحقيقي هو الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالدرس، ويكون همه الأَول طلب العلم والدرس مذكراً الحضور بمواقف علماء وفقهاء الحوزة العلمية في النجف الأَشرف بهذا الموضوع وعلاقتهم بالدرس والكتاب والأستاذ.
وأكد سماحته أن طالب العلم لا يحقد ولا يفكر بالانتقام؛ لأنّه اسمى من كل هذه الصفات السيئة، وعلى طلبة العلم تربية أنفسهم على سير أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وأخلاقهم؛ ليكونوا دعاة حقيقيين لمذهب التشيع.
وأوضح سماحته أن النجف الأشرف كانت ولا تزال مركزاً علمياً عالمياً وهي التي قدمت كبار المراجع والفقهاء والمفكرين، وما تزال فهي مرتبطة ارتباطاً روحيّاً بأمير المؤمنين (عليه السلام) فليس في هذا العالم شخصية مشابهة لأمير المؤمنين (عليه السلام)،وليس هناك مدينة توازي النجف الأشرف بالمكانة والرفعة وهي التي يلامس هواها القبة الشامخة لأمير المؤمنين (عليه السلام). مشيراً سماحته أن روايات أهل البيت (عليهم السلام) تؤكد هذه المكانة حتى أن النوم فيها عبادة.
كما استقبل سماحة المرجع النجفي وفوداً زائرة من حوزة الأحرار بمحافظة واسط والمشروع الثقافي لشباب العراق من محافظة البصرة وذلك للاستماع إِلى وصايا سماحته وتوجيهاته الأبوية.
سماحته أكّد في حديثه أن على كل إِنسان أن يجهد في طاعة الله (سبحانه وتعالى) ويقرن كل عمل يؤديه بالقربة إِلى الله (سبحانه وتعالى)، مشيراً سماحته أن أساس قبول الأعمال هي التقوى وعليكم الحرص في الارتقاء بمراتب التقوى؛ لينال كل إِنسان رضا الله (سبحانه وتعالى).
وأوضح سماحته أن أولى خطوات التقوى هي محاسبة النفس على كل فعل وقول، وبيان الصحيح منه أو الخطأ والعمل على إِصلاح الأخطاء مع الناس في الوقت والتوبة لله (عز وجل) بعدم تكرار المعاصي والأخطاء.
مشيراً سماحته أن محاسبة النفس هي إِصلاح للفرد والأُسرة والمجتمع وعليكم أن تستثمروا الزيارات لمراقد أئمة أهل البيت (عليهم السلام) للإصلاح مؤكداً أن صلاح النفس هي علامة من علامات قبول الزيارة.
رمز الخبر: 369618
١٦ فبراير ٢٠٢٤ - ٢١:١٣
- الطباعة
وكالة الحوزة - بيّن آية الله النجفي أهمية العلم وطلبه واثر ذلك في بناء الأُمة والمجتمع والنهوض به مشدداً أن طالب العلم الحقيقي هو الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالدرس.