۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
قبلان قبلان لبنان

وكالة أنباء الحوزة - وألقى النائب قبلان قبلان كلمة استهلها بتوجيه التعزية للشعبين السوري والتركي بضحايا الزلزال، لافتا الى ان "العالم منكوب باخلاقه جراء الكيل بمكيالين ازاء تعامله مع ضحايا الزلزال في سوريا"، سائلا "هل هناك ضحايا درجة اولى وضحايا درجة ثانية".

وكالة أنباء الحوزة - وتوجه قبلان بالتحية للجمهورية الاسلامية الايرانية ومؤسسها الامام الراحل الخميني ولقائدها السيد علي الخامنئي ولاركانها وحاضنيها الاوائل الدكتور مصطفى شمران والامام السيد موسى الصدر .

وتطرق للشأن الداخلي قائلا: "لبنان يتشابه مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في اوجه متعددة وكثيرة في الاستهداف والضغط والحصار والعقوبات والفجور الاعلامي والوقاحة السياسية وشبكات التخريب المدعومة والممولة من اجهزة وسفارات ودول وشعارات براقة لغاية خبيثة، تهدف الى ضرب مقومات البنية الاخلاقية والاجتماعية والاقتصادية والنقدية والمالية".

واضاف: "وهنا نطرح سؤالا ما هو السر في تشابه هذه الادوات في دول بعينها لماذا الدولار مثلا متفلت من عقاله في لبنان وسوريا وايران والعراق وفنزويلا؟ هذا مدلوله ان الخلفيات التي يتم التعامل بها في هذه البلدان واحدة، وهذا ما يجب ان يعيه شعبنا، ان اهدافهم واحدة بعناوين مختلفة وقمة اهدافهم خدمة المشروع الاسرائيلي في المنطقة، وهذا يعني أن المطلوب الإستسلام والتخلي تحت ضغط الواقع المالي والاقتصادي او الحصار، المطلوب إستسلاما امام الفجور الاعلامي الذي يقلب الحقائق، ولذا علينا ان نبقى يقظين ملتزمين بالمواجهة والصمود والرفض لاي تنازل يمس جوهر القيم والمبادئ والحقوق والانتصارات التي حققها شعبنا في المرحلة الماضية".

وتابع: "من هنا تأتي دعوتنا الى شركائنا للتفاهم ووقف التعويل على الخارج او على الفوضى، تعالوا لانتخاب رئيس للجمهورية يقود عملية اعادة انتظام المؤسسات، من تشكيل الحكومة والمباشرة برحلة البحث عن طمأنة المواطنين صحيا واجتماعيا وتربويا وخدماتيا وماليا واقتصاديا وسياسيا ووطنيا طمأنة الناس حيال ودائعهم في المصارف والى لقمة عيشهم في الخبز وحبة الدواء وقطرات الماء وغيرها من الحاجات الاساسية، ولنكن حذرين من اي تنازل يقدم امام الضغط لانه سيصيب لبنان في استقراره وامنه وسيادته في المرحلة اللاحقة".

وأردف قبلان: "فليكن صمودنا في هذه المرحلة كالصمود الرائع في زمن الاحتلال حيث صنع شعبنا انتصارا على اكبر قوة في هذا العالم وفي هذا الشرق مدعومة من كل قوى الاستكبار والنفاق، مع ضرورة العمل للتخفيف من معاناة اهلنا تحت اي عنوان من العناوين بالتكافل او التضامن والتشارك او المساعدة وحفظ الحد الافضل والمقبول لاهلنا وشعبنا الابي الذي يستحق الحماية في وجه مستهدفيه في رزقه وقوته وكرامته وحريته ولقمة عيشه".

وقال: "وسط كل هذا يجب الا ننسى لحظة واحدة او نسهو لحظة واحدة عن فلسطين السليبة وشعبها الابي المضطهد، شعبها البطل الذي يصنع مجدا تليدا بقبضات صلبة وارادة قوية وسيكون التحرير والنصر حصاد زرعه وصموده وتضحياته".

ارسال التعليق

You are replying to: .