۶ آذر ۱۴۰۳ |۲۴ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 26, 2024
تصاویر/ دیدار جمعی از مسئولان سازمان تبلیغات اسلامی با رهبر معظم انقلاب

وكالة الحوزة - التقى جمع من مسؤولي «منظمة التبليغ الإسلامي»، مع الإمام الخامنئي. وخلال اللقاء أكّد قائد الثورة الإسلاميّة وجوب أن تحرص الأجهزة والعناصر الثقافية-الدعائية بصورة تامّة على ألّا يُعطّل كلام الله تحت أي ظرف. ولفت سماحته إلى إنّ الاهتمام بالمقتضيات الاجتماعية للتبليغ لا يعني تجاهلَ عظمة الله وهيبته، ثمّ أوصى بالتحدّث إلى كلّ فئة أو دولة بلغة التواصل التي تتناسب معها.

وكالة أنباء الحوزة - التقى قائد الثورة الإسلامية، الإمام الخامنئي، ظهر اليوم (الأربعاء 18/1/2023)، رئيس «منظمة التبليغ الإسلامي» ومجموعة من مديريها. خلال حديثه، استند سماحته إلى آيات قرآنية، ورأى أن الخشية من الله بمعنى «المراعاة والتقيّد والحرص» إستراتيجيةٌ ضرورية ودائمة للناشطين في مجال الثقافة والتبليغ، قائلاً: «للأعمال الثقافية متطلبات يجب الالتفات إليها بصورة كاملة».
وشرح الإمام الخامنئي في هذا السياق: «يجب أن تحرص الأجهزة والعناصر الثقافية-الدعائية بصورة تامة على ألا يُعطّل كلام الله تحت أي ظرف، فينبغي ألا يخاف المرء من السجالات والبلبلة وإطلاق التهم». كذلك شدد على الالتفات إلى «لسان القوم» خلال الأنشطة الثقافية-الدعائية، مضيفاً: «تختلف لغة التواصل مع الشاب واليافع عن الحديث مع الغافل أو الجاهل أو المعاند، كما ينبغي أن تختلف لغة التحدّث والدعاية وأسلوبهما في الدول الأخرى عن العمل الثقافي-الدعائي داخل البلاد، ومن بينها المؤسسات الثورية».
أيضاً تحدث سماحته عن أربع نقاط أخرى منها إيلاء الاهتمام بالطاقات البشرية النخبوية بصفتها المحور الرئيسي للمؤسسات الثقافية، والحفاظ على الطاقات البشرية الجيدة لـ«منظمة التبليغ الإسلامي» في التخصصات كافة، والرقابة في مجال الآفات الناتجة عن تلزيم العمل الثقافي والدعائي خارج المنظمة. وقال: «طبعاً لا بد من الاستفادة من القابليات الشعبية لأقصى حد، و"مهرجان عمار" خير مثال».
وكان «الحفاظ على حيوية الناس ونشاطهم وسرورهم وسعادتهم» من النقاط التي ذكرها قائد الثورة الإسلامية بصفتها واحدة من الواجبات المهمة للأجهزة الثقافية والدعائية. وفي شرحه أبعاد النقطة الأخيرة وأهميتها، قال سماحته: «إذا تحسن الوضع الاقتصادي وحياة الناس، فستُضمن سعادة الناس وحيويتهم إلى حد ما، ولكن بصرف النظر عن هذه القضية من الممكن إنجاز أعمال متنوعة وعذبة بمشاركة الناس بأنفسهم».
كذلك، كان من جُملة توصياته إلى رئيس «التبليغ الإسلامي» وعدد من مديريها والدائرة الفنيّة (حوزه هنري): الامتناع عن الأعمال الشكلية والاستعراضية البحت، وتجنّب إنتاجات غير مؤثرة وتفتقر إلى التوجّه الصحيح.
كان رئيس «منظمة التبليغ الإسلامي»، حجة الإسلام الشيخ محمد القمي، قد قدّم تقريراً قبل كلام الإمام الخامنئي عن نشاطات هذه المنظمة. وقال الشيخ القمي: «هناك اهتمام جاد بالتوجّه نحو الشباب وتربية الطاقات البشرية وجهاد التبيين، وقد وضعناها في الأولوية، كما نسعى إلى أداء دورنا للمساعدة في تلبية الحاجات الثقافية للمجتمع... لا نزال ضعيفين في بعض المجالات».
أما رئيس الدائرة الفنية (حوزه هنري)، السيد محمد مهدي دادمان، فقال في تقرير قصير: «واصلنا مسار تطوير "الدائرة الفنية" في مجال الأدب والكتب، كما سعينا أن نكون فعالين في المجالات الثقافية والفنية والإعلامية الأخرى أيضاً، بالاعتماد على القدرات اللامعة للشباب في مناطق البلاد كافّة».

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha