وكالة أنباء الحوزة - في التفاصيل القاتل يقتل ولو بعد حين، حين من الوقت لم يكن طويلا، بعد أيام ثلاث فقط بعد جريمته، ألقت قوات الأمن الإيرانية على مجيد رضا رهنورد، خلال محاولته الفرار من البلاد، وهو مدان بجريمة قتل اثنين من قوات حفظ الأمن، وجرح أربعة أشخاص مدنيين، بسلاح أبيض. ليتم تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقه، وفي مكان ارتكابه للجريمة، بعد استكمال الإجراءات القانونية، وبناءً على الاعتراف الصريح للمتهم.
وقال المدان مجيد رضا رهنورد: "لقد قتلت أخوة لي، والآن انتظر عقابي بأسرع ما يمكن".
عصر الـ17 من نوفمبر الماضي، هاجم المدان اثنين من قوات حفظ الأمن في مدينة مشهد المقدسة شمال شرقي البلاد، وطعن كل من حسين زينالزاده بعدة طعن في الرأس والرقبة والجسم، ثم طعن دانيال رضازاده في رقبته؛ وخلال فراره من مكان الجريمة، أقدم على جرح وطعن أربعة آخرين من المارة، وفق شهود عيان في القضية.
مدعي عام محافظة خراسان رضوي، أعلن إصدار لائحة اتهام، بتهمة المحاربة، وإحالة القضية إلى محكمة الثورة في مدينة مشهد المقدسة.
وقالت والدة الشهيد حسين زينال زادة: "أطلب من محكمة الثورة أن ينال هذا المتهم جريرة أعماله، أعلم أن هذا لن يعيد إلي ولدي، ولكن، حتى لا تفجع أم أخرى كما فجعت".
وقال المدان مجيد رضا رهنورد: "عندما خرجت من المنزل، لم أكن مدركا لما أفعل، كنت أطعن أي شخص يحاول الامساك بي أو حتى تهدئتي كان من المقرر أن أذهب إلى طهران ثم من هناك إلى تركيا".
لائحة الاتهام الصادرة بحق المتهم، تضمنت أيضا تسبب الجانب في انعدام الأمن في محيط الحادثة، وإثارة الرعب والذعر في صفوف المارة والمواطنين.
رمز الخبر: 367014
١٢ ديسمبر ٢٠٢٢ - ١٥:٢٥
- الطباعة
وكالة الحوزة - نفذ حكم الإعدام بحق المتهم المدان 'مجيد رضا رهنورد ' فجر اليوم في مدينة مشهد المقدسة شمال شرقي ايران، بادانة قتل شخصين من قوات حفظ الأمن واصابة أربعة آخرين خلال أعمال الشغب التي شهدتها المدينة الشهر الماضي.