وكالة أنباء الحوزة - الأمر الذي تجلى في كسر موالي أهل البيت، في عدد من المناطق في القطيف، للقيود المفروضة على ممارسة الشعائر الدينية من قبل آل سعود، حيث شهدت البلدات مواكب حسينية جابت الشوارع دون الإذعان للشروط التي كانت قد وضعهتها السلطات.
تكرر مشهد الإحياء بما فيه من روح التحدي والإصرار على إعلاء صوت الحق في عدد من المناطق منها الجارودية، تاروت، الربيعية، الشريعة، صفوى.
حيث لم تقتصر الروح الإسمانية العالية والمتمسكة بأداء مواكب العزاء على الرجال، بل شملت أيضا النساء اللذين خرجن إلى الشوارع رافعين رايات الحسين (ع).
لم يوقف إذا قرار جهاز المباحث القاضي بمنع إنعقاد المجالس والمواكب الحسينية في غير الأماكن المصرح عنها وما صدر عن “الحكومة السعودية” من حظر على خروج مواكب العزاء في شوارع القطيف، لم يوقف أبنا القطيف من التمسك أبناء بإقامة الفعاليات والمحافل الدينية على الرغم من إدراكهم بمراقبة الأجهزة الأمنية للقائمين عليها.
حيث شارك العديد من المعزيين ومواسيي أهل البيت في مواكب الشهداء بالربيعية وتاروت.
رمز الخبر: 366352
١٠ أغسطس ٢٠٢٢ - ١١:٢٦
- الطباعة
وكالة الحوزة - يأبى أبناء القطيف والأحساء الخضوع لإملاءات وضغوط النظام السعودي، ويسجلون في كل موقع موقفا ينسجم مع موالاة آل بيت (ع).