وكالة أنباء الحوزة - الندوة احتضنتها قاعةُ الشيخ الأنصاريّ في مجمّع الإمام المرتضى(عليه السلام) الثقافيّ التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة في محافظة النجف الأشرف، بحضور نخبٍ حوزويّة وأكاديميّة إضافةً إلى عددٍ من ذوي ضحايا هذه الجريمة التي ارتُكِبت بحقّ الإنسانيّة وراح ضحيّتها المئات من الشباب العراقيّ.
استُهِلَّت الندوةُ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم، من ثمّ بدأت فعّالياتُها التي أدارها الدكتورُ حسنين الحلو، واشترك فيها كلٌّ من:
- حجّة الإسلام والمسلمين سماحة السيّد عزّ الدين الحكيم، الذي بيّن أهمّية توثيق هذه الجريمة وغيرها من الجرائم.
- الدكتور علاء السيلاوي وقد تناول المجزرة من الناحية القانونيّة، مؤكّداً أنَّ المجزرة قد اكتملت فيها كلّ أركان الجريمة، من حيث أنّها ارتُكِبت بحقّ الأبرياء العزّل من العراقيّين.
- الدكتور أحمد عبيس الفتلاوي الذي أوضح أنَّ المجزرة تُعدُّ من جرائم الإبادة الجماعيّة، لكونها ارتُكِبت بدوافع طائفيّة ضدّ أبناء العراق.
كذلك تخلّلت هذه الندوة قصيدةٌ شعريّة ألقاها الأستاذ علي الصفار الكربلائي، فضلاً عن طرح العديد من المداخلات.
وتضمّنت الندوةُ عقدَ جلسةٍ تعريفيّة بالموسوعة الوثائقيّة لمجزرة سبايكر التي أصدَرَها المركزُ العراقيّ لتوثيق جرائم التطرّف بـ(23) جزءاً، حيث أوضح فيها السيّد رئيسُ قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة عقيل الياسري، أنَّ العتبة العبّاسية المقدّسة أخذت على عاتقها توثيق الجرائم والإبادات التي تعرّض لها العراقيّون، من خلال تأسيس المركز العراقيّ لتوثيق جرائم التطرّف، متطرِّقاً إلى ما ضمّته هذه الموسوعة والجهد المبذول في إصدارها، وهي تُعدّ الموسوعة الأولى في العراق لتوثيق هذه الجريمة.