وكالة أنباء الحوزة - وذكر المجلس في بيان، “لم يقتصر إجرام النظام السعودي الذي تبنى سيف الوهابية على الأحياء من المسلمين فقط، فبعد نشرهم لثقافة تكفير المسلمين وهدر دمائهم، التي ترجمها الواقع إلى تكفيريين بالألوف دفعت الشعوب المسلمة عموما وشيعة أهل البيت (عليهم السلام) خصوصا ثمنها من أرواح الأبرياء، تمادت في غيها إلى قبور المسلمين، وبالخصوص من لهم مكانة ومنزلة، فعمدوا إلى كل ضريح مقدس هادمين، ولحرمته منتهكين، وكأنهم نادمين أنهم لم يحضروا مقتلهم، أو يسهموا بظلمهم، فصاروا مصداقا لقول الشاعر:
والله إن كانت أمية قد أتت
قتل ابن بنت نبيها مظلوما
فلقد أتوه بنو أبيه بمثله
هذا لعمرك قبره مهدوما
أسفوا على أن لا يكونوا شاركوا
في قتله فتتبعوه رميما
واضاف ان “النظام السعودي كأنه أسف بعدم اشراك الناس بقتل الذرية الطاهرة من آل محمد (صلوات الله عليهم) فتتبع قبورهم، وجاء بحملاته قاصداً العراق حيث مراقد الأئمة، النجف وكربلاء، فقتل محبيهم، ونهب أضرحتهم، ودمر مراقدهم، وعاد فرحا، هذا وأهل العراق بين مفجوع ومتحسر، وهم خارج سلطان زمرة التكفير هذه، فكيف صنعهم بقباب ومراقد الأئمة في البقيع، وهي تحت سطوتهم”.
وبين ان “من يقطع أجساد معارضيه ورقابهم، ويذيبها مع مجاري الصرف الصحي، لرأي مخالف، و يهدم القباب، ويحارب أخذ حفنة من التراب، ثم يفتتح البارات ويشجع القمار، ويمنح مال الله والمسلمين لترامب، لنظام أقل ما يقال فيه أنه بعيد عن كل قيم الإسلام والإنسانية، ولا رهان عليه أن يرعوي عن غيه، أو ينتهي عن باطله”.
رمز الخبر: 365797
١٢ مايو ٢٠٢٢ - ١٠:٥٩
- الطباعة
وكالة الحوزة - اكد مجلس التعبئة الثقافية لكتائب حزب الله، ان النظام السعودي هدم قبور ائمة البقيع (ع) ودخل العراق وحاول تكرار فعلته في النجف الاشرف وكربلاء المقدسة.