۲۸ فروردین ۱۴۰۳ |۷ شوال ۱۴۴۵ | Apr 16, 2024
شیخ الازهر و مجری مصری

وكالة الحوزة - عبر الأزهر الشريف عن غضبه ضد "الغلو العلماني" الذي وصفه بأنه وجه آخر من التطرف، المسبب للفتن، مؤكدًا أن "معجزات النبي صلى الله عليه و وآله وسلم، ثابتة بنص القرآن والسنة الصحيحة بما لا يدع مجالا لتشكيك طاعن أو تحريف مرجف".

وكالة أنباء الحوزة - وعن التشكيك في قطعية ثبوت الإسراء والمعراج، أوضح الأزهر الشريف، أنه "جهل البعض بإعجاز الإسراء والمعراج، أو عجز البعض عن إدراكه، لا يقدح في ثبوث هذا الإعجاز".

وأكد الأزهر ، في هذا الصدد، أنه "لا يجوز شرعا إطلاق أحكام التكفير والتفسيق على من جهلو حقيقة إعجاز الإسراء والمعراج، أو قصرت أفهامهم عن تصورها".

وأضاف أن "لافتة حرية الرأي والتعبير لا تكفي لحماية ممارسات إعلامية تمس المشاعر الدينية للمواطنين".

وأكد كذلك، أن "المقام النبوي لا يحتاج لصياغة الأساطير لمساندته"، مشيرا إلى أن "الواقعية كانت أقوى من المعجزة الحسية في تأييده".

وكان الإعلامي المصري إبراهيم عيسى قال إن "المسلم في عام ۲۰۲۲ لا يحتاج لأي رجل دين أو شيخ في حياته"، وأضاف أن القصص التي يقوم المشايخ بسردها على مستمعيهم "تصل نسبة الكذب فيها لـ۹۹%"، متابعا أن واقعة الإسراء والمعراج وهمية: "طب إيه رأيك إن مفيش معراج، هتصدق إن مفيش؟، وكل قصة إنه طلع السما وشاف الناس اللي في السما وشاف الناس في النار، كل دي قصة وهمية كاملة، دي كتب السيرة والتاريخ والحديث هي اللي بتقول، لكن هو مصدّر لك الكتب والقصص اللي بتقول حصلت".

ارسال التعليق

You are replying to: .