۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
سردار حاج قاسم سلیمانی و ابومهدی المهندس

وكالة الحوزة - أصدرت الرابطة التونسية للتسامح بيانا الذكرى السنوية الثانية للقادة الشهداء الحاج قاسم سليماني ورفاقه.

وكالة أنباء الحوزة - وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمان الرحيم :
" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا "
تحيي الأمة الإسلامية وجميع المستضعفين في الأرض، الذكرى السنوية الثانية لعروج القادة الشهداء ( الحاج قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس ) إلى مقامهم الأعلى عند الله، ونالوا وسام الشهادة في فجر الجمعة 3جانفي 2020، في مطار بغداد، إثر عملية إجرامية ارتكبها المحتل الأمريكي الذي اعتاد على جرائم قتل النفس البريئة واغتيال الرجال الصادقين المقا_ومين المناضلين،
و إننا في الرابطة التونسية للتسامح إذ نشارك في إحياء هذه الذكرى الأليمة والعظيمة فإننا نؤكد لشعبنا في تونس ولشعوب الأمة العربية والإسلامية والأحرار في العالم، على جملة من الحقائق المهمة :
1- استطاع القادة الشهداء أن يشقّوا طريقهم في مقاومة المعتدين والظالمين وكانوا على يقين من سبيلهم ومن هدفهم ومن رؤيتهم، يعرفون هدفهم جيدا وهو تحرير فلسطين من النهر إلى البحر وحفظ سيادة الأمة واستقلالها ويعرفون جيدا عدوهم، سواء جاءهم مكشوف الرأس كما هو الحال في مواجهة المحتل الص_هيوني والأمريكي أو كان العدو متنكرا في جبة دينية تخفي الدمار والتخريب والعمالة وتمزيق الأوطان والتكفير كما هوالحال في الحروب المختلفة مع الإرهاب التكفيري ، وختموا مسيرتهم بالنصر على العدو وإسقاط جميع مشاريعه، والعلو إلى مرتبة الشهداء الخالدين عند الله
2- إن معركة الشهداء كانت دفاعا عن الأمة العربية والإسلامية والإنسانية، فقد قاوموا المشروع الص_هيوني والإرهابي والأمريكي، وبرامج العدو تستهدف الأمة كلها ولا تستثني أحدا، وقد كنا في تونس نرفع شعار " من الشعانبي إلى حلب عدونا واحد يا عرب " وعيا منا بأن الإرهابيين القتلة يستهدفون سوريا وتونس والمنطقة كلها، كما يدرك أبناء شعبنا أن الصهيونية خطر على بلادنا وهي التي اغتالت الشهيد خليل الوزير والشهيد محمد الزواري على أرضنا، وجرائم الكيان الص_هيوني كثيرة وشديدة البشاعة.
3- لقد تميز القادة بخصائص معنوية وروحية عالية، تجمع بين العقلانية والأخلاقية، وأبرزوا للأمة الإسلامية والبشرية عموما، عظمة الإسلام المحمدي الأصيل في إظهار قيم العدل والوحدة والصبر والقيامة المستمرة ضد الظالمين، فكانوا بذلك تجسيدا متجددا لرسالة الأنبياء عليهم السلام " ليقوم الناس بالقسط "
4- إن مسيرة الشهداء مستمرة وواجب الأمة الإسلامية وجميع المستضعفين أن يستكملوا مشوار النصر وذلك بزوال الإحتلال الصهيوني نهائيا، وبطرد المحتل الأمريكي من منطقتنا كلها وبتحقيق السيادة الشعبية الكاملة للشعوب المظلومة،
رحم الله جميع شهداء الأمة العربية والإسلامية والإنسانية
المجد للمقاومة والحرية لفلسطين.
عن الرابطة التونسية للتسامح
صلاح الدين المصري

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .