وكالة أنباء الحوزة - وقال الوزير في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة العدل حليمة عبد الرحمن في طرابلس: «نعلن أن استمرار عرقلة الخطة الأمنية واتساع رقعة الاعتداءات، سيؤديان الى الإضرار بكل جهود الخطة الأمنية وينعكسان مباشرة على سير عملية الانتخابات والالتزام بموعدها».
وأشار إلى حوادث أبلغ عنها منذ الخميس في سبها بجنوب البلاد حيث منع أنصار خليفة حفتر، الوصول إلى محكمة لمنع محامي سيف الإسلام القذافي، نجل معمر القذافي، من استئناف رفض ترشيحه للرئاسة.
وقال مازن: «بشأن حادثة الاعتداء على مجمع محاكم سبها الذي كلفنا بموجبه التحقيق في ملابساته، لم يعد الوضع مقبولا في سير العملية الانتخابية بشكل طبيعي، بعد اعتذار اللجنة المشكلة بمحكمة سبها للنظر في الطعون، في ظل انفلات الوضع الأمني بسبب العوامل الطارئة المهددة للخطة الامنية الموضوعة».
وأشار وزير الداخلية الليبي، إلى أن الاعتداءات الحاصلة في العملية الانتخابية لم تكن «وليدة اليوم، فقد مورس في السابق عدد من الضغوط على كوادرنا ومؤسساتنا لكننا آثرنا ضبط النفس وعدم التصعيد الاعلامي».
ولا تزال هناك أصوات رافضة لإجراء الانتخابات في مواعيدها المقررة، لا سيما في ظل رفض كثيرين للقوانين الانتخابية معتبرين أنها لم تعتمد بشكل قانوني وتوافقي.
ويعد المجلس الأعلى للدولة، وهو بمثابة غرفة ثانية للبرلمان، أبرز الرافضين للانتخابات.
رمز الخبر: 364535
١ ديسمبر ٢٠٢١ - ١٤:١٠
- الطباعة
وكالة الحوزة - أعلن وزير الداخلية في الحكومة الليبية الموقتة خالد مازن، أن استمرار عرقلة الخطة الأمنية لتأمين الانتخابات، سينعكس سلباً على الالتزام بموعدها المقرر في 24 ديسمبر (كانون الأول).