وكالة أنباء الحوزة - أعلنت وزارة الداخلية في حكومة منطقة كردستان العراق، أن ما يسمى اجتماع "السلام والاسترداد" في أربيل، والذي شهد دعوات للتطبيع مع الكيان الصهيوني، عُقد من دون علم وموافقة ومشاركة حكومة كردستان العراق، مؤكدة أنه "لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن موقف الحكومة".
وأضافت في بيان أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة كيفية انعقاد هذا الاجتماع.
يأتي ذلك بعد ما عقد ما يسمى رئيس صحوات العراق وسام الحردان وهو من قبيلة الدليم مؤتمراً في أربيل، وألقى كلمة مساء أمس الجمعة دعا فيها علناً إلى التطبيع مع "إسرائيل" بحضور شخصيات عشائرية من 6 محافظات (بغداد، الموصل، الانبار، صلاح الدين، بابل، ديالى).
واستنكرت قوى وشخصيات سياسية عراقية عديدة، هذا الاجتماع التطبيعي، بينها موقف الحكومة العراقية، التي أعربت عن رفضها القاطع للاجتماعات غير القانونية، التي عقدتها بعض الشخصيات العشائرية المقيمة في مدينة أربيل بمنطقة كردستان العراق، من خلال رفع شعار التطبيع مع "إسرائيل".
وأكدت الحكومة العراقية في بيان لها اليوم السبت أن "هذه الاجتماعات لا تمثل أهالي وسكان المدن العراقية التي تحاول هذه الشخصيات الحديث باسم سكانها".
رمز الخبر: 363995
٢٥ سبتمبر ٢٠٢١ - ١٥:٢٠
- الطباعة
وكالة الحوزة - أفادت وزارة الداخلية في حكومة منطقة كردستان العراق، أن ما يسمى اجتماع "السلام والاسترداد" في أربيل، والذي شهد دعوات للتطبيع مع الكيان الصهيوني، عُقد من دون علم وموافقة ومشاركة حكومة كردستان العراق.