وكالة أنباء الحوزة - وتؤكد "أمل" أن الإنجليز الذين أعطوا فلسطين لعصابات الصهاينة هم الذين أعطوا البحرين لمجموعة من اللصوص والقراصنة.
وتلفت جمعية العمل الإسلامي "أمل" النظر إلى أوجه التشابه الكبير بين الكيان الصهيوني والكيان الخليفي في تعاملهم مع السكان وأصحاب الأرض الأصليين وفي الاستيطان والتجنيس والقمع والتهميش وفي الفشل في التعايش وفي محاولات تدمير الهوية التأريخية وفي توظيف الإرهاب وتزييف التاريخ.
وتؤكد جمعية العمل الإسلامي "أمل" حق الشعوب في سيادتها على أراضيها وحقها في تقرير مصيرها.
وتؤكد أن ربط سلطة آل خليفة مصيرها بمصير الصهاينة نهاية متوقعة لنهج الخيانة والانفصال عن الشعوب وخدمة المستعمرين والتآمر على الأمة العربية والاسلامية.
كما تؤكد على أن معركة الشعوب واحدة في فلسطين أو البحرين والبقاع الأخرى.
وتدعو جمعية العمل الاسلامي "أمل" شعوب االعالم العربي والإسلامي وجميع أحرار العالم لإدانة الجريمة وممارسة كافة اشكال الضغط لوقف الجريمة عبر كل الوسائل المشروعة والمتاحة.
وما ضاع حقٌ وراءه مطالب.
جمعية العمل الاسلامي "أمل" المنامة - البحرين المحتلة