۱۶ مهر ۱۴۰۳ |۳ ربیع‌الثانی ۱۴۴۶ | Oct 7, 2024
حركة أنصار ثورة 14 فبراير

وكالة الحوزة - نددت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير في البحرين، بالتفجير الإرهابي الداعشي في مدينة الصدر ببغداد، محملة الإحتلال الأمريكي المسؤولية.

وكالة أنباء الحوزة - وجاء في بيان الحركة:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله سبحانه وتعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) الآية 169 سورة آل عمران/صدق الله العلي العظيم.
تعلن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير عن إدانتها الشديدة للتفجير الإرهابي الداعشي الصهيوأمريكي الذي أستهدف سوق شعبي في مدينة الصدر شرق العاصمة بغداد وأدى الى إستشهاد 35 مواطناً عراقياً، وأصابة أكثر من 60 جريحاً،وتحمل الإدارة الأمريكية والإحتلال الأمريكي المسئولية ، وتطالب مجلس النواب العراقي والقوى السياسية والحشد الشعبي المقدس وفصائل المقاومة العراقية بالإسراع بطرد قوات الإحتلال الأمريكي وتفكيك قواعده الأمريكية المنتشرة وإنهاء وجوده بشكل نهائي من على كامل الأراضي العراقية.
كما وإننا نحذر من سيناريو أمريكي صهيوني غربي لإعادة سيناريو داعش بنسخة جديدة في كل من أفغانستان والعراق ، ولا يأتي إفشال هذا المخطط الجهنمي وهذا السيناريو الخبيث الا بوحدة الصف العراقي،لتجنيب العراق القتل والدمار ولكي لا تنزلق المنطقة في مستنقع الإرهاب الدموي الأمريكي مجدداً كما حدث بعد إنسحاب القوات الأمريكية الغازية والمحتلة من أفغانستان.
إن العراق يشهد إرهاصات مشروع أمريكي صهيوني دموي رهيب،وما التفجير الإرهابي الداعشي في مدينة الصدر الا بداية السيناريو الأمريكي الجديد لزعزعة وتقويض الأمن في العراق،ولذلك فإننا في حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير نطالب الشعب العراقي الشريف والحكومة العراقية والحشد الشعبي وفصائله المقاومة بالتصدي بحزم شديد والوقوف بقوة أمام هذه المؤامرة التي تستهدف الشعب العراقي وتنذر بالمزيد من سفك الدماء وزهق الأرواح البريئة.
وأخيراً تتقدم حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير للشعب العراقي وعوائل الشهداء والجرحى بخالص العزاء والمواساة ، وتسأل الله العلي القدير أن يتغمد أرواح الشهداء الأبرار بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته ، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان ، كما تسأل الله العلي القدير أن يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل إنه سميع مجيب.

حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين الكبرى المحتلة
20 يوليو 2021م

ارسال التعليق

You are replying to: .