وكالة أنباء الحوزة - وشدد صلاح، خلال مؤتمر صحفي عقده على أنقاض مدينة عرفات للشرطة بمدينة التي دمرها الاحتلال خلال العدوان غزة، على أن أبناء الشرطة الفلسطينية لم يتوانوا عن مشاركة أبناء الشعب الفلسطيني مقاومتهم ومواجهتهم للاحتلال.
وقال: "حاول الاحتلال كسر شوكتنا، واستباحة أمننا من خلال عدوانه الهمجي، الذي طال كافة مؤسساتنا المدنية والأمنية والشرطية، واستباح دماء الأبرياء الآمنين".
ونعى قائد الشرطة، 4 من رجال الشرطة الذين قضوا الخلال العدوان، مشيرا إلى إصابة عدد آخر بجراح أثناء تأديتهم واجبهم الوطني.
وقال: "ما دمره الاحتلال من مبانٍ ومقرات شرطية، لن يثنينا عن مواصلة عملنا وتقديم خدماتنا لأبناء شعبنا، وسنبقى الدرع الحامي لهم في كل المحطات وتحت كل الظروف".
وأضاف: "عملت الشرطة في إداراتها المتخصصة ومحافظاتها في ظل حالة العدوان، وتمكنت من الوصول لأبناء شعبنا وتقديم الخدمات لهم".
وأشار صلاح، إلى أن إدارة هندسة المتفجرات بالشرطة تمكنت من تحييد أكثر من 295 صاروخا وقذيفة للاحتلال، سقطت على منازل المواطنين، وما تزال تعمل بمهارة واقتدار، بالرغم من قلة الإمكانات واستهداف مقرها الرئيس.
وأكد، أن أفراد الشرطة إلى جانب طواقم الدفاع المدني والخدمات الطبية، ساهموا في تقديم المساعدة الإغاثية للمواطنين، وتوفير الجو المناسب لفرق وطواقم الإنقاذ، التي عملت على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.
وأشار إلى أن إدارة المباحث العامة عملت على حفظ وتعزيز الجبهة الداخلية، وقطع الطريق أمام المنفلتين ممن تعمدوا بث الشائعات والفوضى، واتخذت المقتضى القانوني بحقهم.
وأكد صلاح أن إدارة العمليات والاتصال بالشرطة تعاملت مع استغاثات المواطنين، وتلقت أكثر من 12 ألف اتصال استغاثة خلال العدوان، وقدّمت الخدمات اللازمة لهم.
وأوضح أن شرطة المحافظات الخمس، والشرطة النسائية قدمت خدماتها للمواطنين في أكثر من 60 مركزاً لإيواء النازحين من جراء القصف الإسرائيلي، وحافظت على حالة الأمن والاستقرار ومنع التجاوزات.
رمز الخبر: 363044
٢٢ مايو ٢٠٢١ - ١٨:٥٩
- الطباعة
وكالة الحوزة - أكد مدير عام الشرطة الفلسطينية في غزة اللواء محمود صلاح، اليوم السبت، أن الاحتلال حاول إرباك الجبهة الداخلية خلال العدوان على غزة، باستهدافه لمقار الشرطة؛ لثنيهم عن تقديم الخدمات لأبناء الشعب الفلسطيني.