۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
مسؤول الدائرة الحقوقية والقانونية لأنصار الله اليمن القاضي عبدالوهاب المحبشي

وكالة أنباء الحوزة - صرح مسؤول الدائرة الحقوقية والقانونية لأنصار الله اليمن «القاضي عبدالوهاب المحبشي»: كانت إدارة ترامب تبتز الحكم السعودي بالدفاع عنه في كل جرائمه واليوم تستثمر هذه الإدارة تلك الجرائم نفسها لابتزاز السعودي تحت عنوان حقوق الإنسان والحريات

أفاد مراسل وكالة أنباء الحورة، أن مسؤول الدائرة الحقوقية والقانونية لأنصار الله اليمن «القاضي عبدالوهاب المحبشي» قال: نتوقع صعوبات إقتصادية ومحاولات صنع إشكالات أمنية وتحريك خيوط الحرب الناعمة عموما وربما حتى محاولة تثوير المجتمع من خلال الضغط والخنق الإقتصادي والعمل الموازي إعلاميا، ولكن كل ذلك بإذن الله لن يفيد العدو شيئا، فشعبنا يتوق للخلاص من الهيمنة الأجنبية، وهو أكثر وعيا في مواجهة الخداع.

وفیما یلي نص المقابلة:

الحوزة: ما هي خلفيات وأهداف المبادرة الأمريكية لحذف اسم حركة أنصار الله من قائمة الإرهاب؟ هل حقا يوجد فرق بين سياسة ادارة بايدن مع ترامي تجاه العدوان على اليمن؟

بالنسبة لإدارة بايدن فهي تحاول أن تجمل صورة أمريكا على مختلف المستويات لأن ترامب أظهر وجه أمريكا على حقيقته وخطوة إدارة بايدن بشأن أنصار الله تأتي في هذا السياق .
و إلا فالإدارة الأمريكية أيا كانت تباشر ارتكاب أبشع الإرهاب بحق الشعب اليمني ولم تتوقف عن ذلك حتى الآن .. فمالذي يعني لنا أن تتراجع عن اتهامنا بالإرهاب وهي تمعن في ممارسة أبشع الإرهاب ضد شعبنا ..؟

الحوزة: هل تعتقد أن الإدارة الأمريكية تريد الضغط على السعودية لبيع الأسلحة أكثر مع اللعب بورق أنصارالله؟

كانت إدارة ترامب تبتز الحكم السعودي بالدفاع عنه في كل جرائمه، واليوم تستثمر هذه الإدارة تلك الجرائم نفسها لابتزاز السعودي تحت عنوان حقوق الإنسان والحريات .. كان ترامب يحلب الضرع أما بايدن فيبدو أنه سيمتص حليب الضرع بفمه على طريقة الرضيع دون حاجة للضجيج !

الحوزة: ما هي أهمية ورسالة عملية هجومية على هدف بمطار أبها بطائرة صماد 3 مع الإصابة كانت دقيقة؟

 رسالة عملية استهداف أبها وكل العمليات الأخرى هي أفضل وسائل الدفاع عن اليمن، وهي تشجع المعتدي السعودي على السلام ووقف العدوان.

الحوزة: بشكل عام كيف تتوقع مسار العدوان السعودي على اليمن في السنة الجديدة وهل سينتهي لصالحكم؟

بعون الله نعتقد أن الصورة باتت واضحة وبتأييد الله ونصره نتوقع أن النصر العسكري هذا العام، وقد صار واضحا إن شاء الله ..
نتوقع صعوبات إقتصادية ومحاولات صنع إشكالات أمنية وتحريك خيوط الحرب الناعمة عموما وربما حتى محاولة تثوير المجتمع من خلال الضغط والخنق الإقتصادي والعمل الموازي إعلاميا، ولكن كل ذلك بإذن الله لن يفيد العدو شيئا، فشعبنا يتوق للخلاص من الهيمنة الأجنبية، وهو أكثر وعيا في مواجهة الخداع.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .