۲۸ فروردین ۱۴۰۳ |۷ شوال ۱۴۴۵ | Apr 16, 2024
صدورُ موسوعة (النبوّة في التراث الكلاميّ عند الإماميّة)

وكالة الحوزة - أصدَرَ المركزُ الإسلاميّ للدّراسات الاستراتيجيَّة التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسيَّة المقدَّسة، وضمن سلسلة إصدارات دراساتٍ كلاميّة موسوعةً توسّمت بعنوان: (النبوّة في التراث الكلاميّ عند الإماميّة).

وكالة أنباء الحوزة - وهي نتاجٌ وجزءٌ من مشروعٍ كبيرٍ وضخمٍ تبنّاه المركز، يهدف إلى جمعٍ وتبويبٍ وتصنيفٍ موضوعيّ للتراث الكلاميّ الإماميّ المطبوع، تحت عنوان: (موسوعة التراث الإماميّ في علم الكلام وردِّ الشُّبُهات والمسائل الخلافيَّة).
مديرُ المركز السيّد هاشم الميلاني بيّن قائلاً: "الموسوعة هي واحدةٌ من بين موسوعاتٍ عديدة تبنّاها المركز، وتهدف إلى:
- ترتيب وتصنيف التراث الكلاميّ الإماميّ بحسب الموضوع وحروف الهجاء.
- تسهيل الوصول إلىٰ المفردات الكلاميَّة.
- الاطّلاع علىٰ جميع ما كتبه علماؤنا حول المفردات الكلاميَّة في مكانٍ واحد.
- رعاية التسلسل الزمنيّ لنقل المفردات الأقدم فالأقدم.
- الوقوف علىٰ تطوُّر الكلام الإماميّ عبر القرون.
- الوقوف علىٰ مناهج علمائنا الكلاميَّة.
- الوقوف علىٰ الشُّبُهات المطروحة مع ردِّها".
وأضاف: "بما أنَّ العمل واسعُ الأطراف ارتأينا اقتطاع ما يخصُّ النبوَّة ونشـره علىٰ حِدَة، ليكون تحت متناول ذوي الخبرة والاختصاص، لتقويم أصل المشـروع وتقييمه، وقد سبق أن نشـرنا ما يخصُّ تراث السيِّد المرتضىٰ الكلاميّ بمناسبة مرور ألف عامٍ علىٰ وفاته، وكذلك ما يتعلَّق بمباحث الإمامة".
وفيما يخصّ منهجيّة العمل التي اتُّبِعت في هذه الموسوعة أوضح الميلاني: "أنّ المنهجيّة كانت على النحو الآتي:
أوّلاً- تقطيع النصوص وتبويبها بحسب الموضوع وترتيب حروف الهجاء.
ثانياً- وضع رقم الصفحة والجزء في البداية ثمّ يأتي النصُّ.
ثالثاً- تكرار بعض المباحث المشتركة في عدَّة أماكن توخّياً للفائدة".
وأشار الميلاني إلى أنّ: "هذا العمل رغم فوائده الكثيرة؛ يعاني من اختلال سياق الكلام بعد تقطيع النصِّ، ولمعالجة هذا الأمر ربَّما قمنا بنقل كلام المؤلِّف وإنْ لم يرتبط بأصل الموضوع، وحذفنا بعض الرسائل المنسوبة إلىٰ السيِّد المرتضـىٰ رغم وجودها في رسائله المطبوعة، وهي: إنقاذ البشـر من الجبر والقدر، الحدود والحقائق، مسألة في معجزات الأنبياء. واستعنّا بتحقيقٍ آخر بخصوص رسالة الحدود والحقائق كما ستراه في فهرس المصادر، كما لم نتمكَّن من مراعاة التسلسل الزمنيّ في مؤلَّفات كلِّ متكلِّم حيث ربَّما يتقدَّم المتأخِّر ويتأخَّر المتقدِّم".

ارسال التعليق

You are replying to: .