وكالة أنباء الحوزة - أشارت إلى أن سبب هذا القرار "استند إلى ما جرت عليه عادة الأطباء من وصف أدوية معينة لأعراض معينة، لأنه وإن تشابهت الأعراض، فإن ما يصلح لمريض، قد لا يصلح لمريض آخر، ومعرفة هذا الأمر من شأن الطبيب المختص".
وشددت دار الإفتاء على أن "وصف الدواء للمرضى، وتشخيص حالتهم الصحية، وتقديم النصح لهم، من اختصاص الطبيب المعالج، الذي هو منوط بالكشف والاستفسار عن حالة المريض".
وجاء ذلك تعليقا على انتشار الكثير من الوصفات الطبية على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، من قبل غير المتخصصين في علاج فيروس كورونا المستجد.
رمز الخبر: 362315
١١ يناير ٢٠٢١ - ٠٨:٥٥
- الطباعة
وكالة الحوزة - أكدت دار الإفتاء المصرية أنه "لا يحق لغير الطبيب، صيدليا كان أو غيره، أن يتجاوز مهام عمله، ويصف الدواء للمرضى".