وكالة أنباء الحوزة - دوريس قال إن ”الجمهوريين والديمقراطيين بغض النظر عن خلافاتهم التكتيكية والاختلافات بين الفصائل ، كلاهما مدين بالفضل لمصالح الشركات الأمريكية التي تريد إبقاء الولايات المتحدة ، والبنوك والشركات الأمريكية في مركز الاقتصاد العالمي من خلال الإرهاب والقوة والعنف والذي يعتبر الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها الحفاظ على هذا الوضع الذي عفا عليه الزمن”.
وأضاف أن “مقتل الجنرال سليماني والقائد أبو مهدي كان جريمة بشعة كان الهدف منها إغراق المنطقة بأكملها في حرب أوسع نطاقا لصالح البنوك والشركات الأمريكية”، مدينا عملية القتل المستهدف هذه ومعتبرا أنها ” ليست في مصلحة شعب الولايات المتحدة أو غالبية الناس في الولايات المتحدة أو العالم”.
واوضح ان ” القائدين كانا يخاطران بحياتهما ويخوضان سوح القتال من اجل هزيمة تنظيم داعش الارهابي ، وقد شهد ابطال الحرية في العالم كيف انهما لعبا دورا رئيسيا في هزيمة الجماعة الارهابية “.
واشار الى أن ” تنفيذ العمل الإرهابي الجبان تحت إشراف دونالد ترامب ، وتحمل البنتاغون مسؤولية الضربة، حيث تصاعدت المشاعر المعادية للولايات المتحدة في العراق واصدر المشرعون العراقيون بالإجماع على مشروع قانون في ۵ كانون الثاني قرارا يفرض انسحاب جميع القوات الأجنبية من العراق، فيما تعهدت فصائل المقاومة العراقية بحمل السلاح ضد القوات الأمريكية إذا لم تلتزم واشنطن بأمر البرلمان”.
رمز الخبر: 362234
٣١ ديسمبر ٢٠٢٠ - ١٧:٥٠
- الطباعة
وكالة الحوزة - اكد الصحفي والمحلل السياسي والناشط الامريكي بيل دوريس، ان اغتيال القائدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس جريمة وحشية تهدف الى اشعال التوترات في المنطقة لصالح المؤسسة الرأسمالية الامريكية.