۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
عادی سازی روابط مراکش و رژیم اسرائیل

وكالة الحوزة - أدانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية بشدة "ما أقدمت عليه حكومة المملكة المغربية بإعلانها انطلاق مسار التطبيع مع الكيان الصهيوني استجابة للإملاءات الأميركية وخدمة للمحتل الغاصب.

وكالة أنباء الحوزة - أدانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية بشدة "ما أقدمت عليه حكومة المملكة المغربية بإعلانها انطلاق مسار التطبيع مع الكيان الصهيوني استجابة للإملاءات الأميركية وخدمة للمحتل الغاصب ضاربة عرض الحائط الحقوق العربية والمواثيق الدولية، مستهترة بدماء شهداء فلسطين والمغرب والأمة جمعاء".
واعتبرت الأمانة ان "هذه الخطوة الخيانية وما سبقها من خطوات مماثلة من أنظمة أميرية وملكية، تعبر عن مدى الانهيار الحاصل في المنظومة العربية والمستوى الأخلاقي الساقط الذي وصلت إليه هذه الأنظمة والتي باتت تضحي بكرامتها وثوابتها للحفاظ على عروشها وأنظمتها الاستبدادية، التي لا تعبر عن إرادة شعوبها التي اعلنت رفضها لهذا المسار الخياني الذي سلكته هذه الأنظمة المرتبطة وظيفيا بالولايات المتحدة الأميركية وبمشاريعها المعادية للأمة وقضاياها العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية".
وأشارت الى انها "أثبتت هذه الإجراءات الأخيرة للاهثين وراء التطبيع السبب الحقيقي لعدم انتصار قضيتنا الفلسطينية حتى هذه اللحظة، وهي القضية التي تمت المتاجرة بها منذ عقود. وجرى محاربتها وحصارها والتآمر على محور المقاومة وقواها المجاهدة"، مؤكدة "الرفض الكامل لأي شكل من أشكال التطبيع ونعتبره جريمة موصوفة بحق الأمة وحقوقها وطعنة نجلاء في خاصرة الشعب الفلسطيني البطل الذي طمح أن يقف أشقاؤه إلى جانبه، ليكتشف الخديعة الكبرى والمؤامرة المقيتة التي ارتكبها هؤلاء الخونة"، مشددة على ان "حكومة المغرب لم تعد مؤهلة لرئاسة لجنة القدس المنبثقة عن المؤتمر الإسلامي، وأصبحت ومن سبقها بالتطبيع شركاء في هدر الدم الفلسطيني وتشجيع العدو على الاستمرار بخططه الاستيطانية وبمشروع صفقة القرن الترامبي الرامي إلى تصفية القضية والاعتداء على الأرض والبشر في فلسطين والجولان".
من جهة ثانية اكدت ان "ما شهده الجولان السوري المحتل من محاولة قوات الاحتلال إقامة مراوح عملاقة لتوليد الطاقة على أراضي المزارعين بهدف احتلالها. ومقاومة الأهالي لها بالصدور العارية ومواجهتها للرصاص الحي وسقوط عدد من الجرحى، يؤكد أن الرهان الوحيد هو خيار المقاومة وإرادة الشعوب التي لن ترضى أن تكون تحت نير الاستعمار والاحتلال".

ارسال التعليق

You are replying to: .