وكالة أنباء الحوزة - وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
إنا لله وإنا إليه راجعون
مع الأسف الشديد بتاريخ 29/8/2020 وتزامنًا مع يوم التاسع من محرم الحرام، حيث كانت قلوب جميع المسلمين في حداد حفيد النبي وسبطه سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام، تجمعت حُفنة من الناس بالقرب من المركز الإسلامي بهامبورغ وقد كسروا جميع الأعراف بإهانتهم لمقدسات المسلمين بشكل مباشر، مما ضاعف الجرح في قلوب المسلمين أيضاً بعد اجتراء مجموعة أخرى وقحة بتدنيس القرآن الكريم من قبل عناصر متطرفة في السويد.
قام هؤلاء المنتهكون بشتم الساحة المقدسة لله تعالى بشكل مباشر ودين الإسلام والنبي الكريم وأهل بيته الكرام، ورقصوا و احتفلوا ولعبوا على جراح قلوب المسلمين الحزينة.
ومع ذلك ووفقًا للمادة 166 من قانون العقوبات الألماني ، يعتبر إهانة المقدسات جريمة ويتم ملاحقتها. كما قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ومقرها في ستراسبورغ بأن إهانة الإسلام لا تخضع لقوانين حرية التعبير.
يتقدم المركز الإسلامي في هامبورغ بالتعازي لجميع المسلمين ويدين بشدة هذا العمل المهين وكذلك تدنيس القرآن الكريم في السويد، ويعلن التالي :
1. يشكر المركز الإسلامي بهامبورغ المؤسسات الدينية والجهات الحقوقية والقانونية التي تواصلت مع المركز الإسلامي بطرق مختلفة خلال الأيام الثلاثة الماضية وأبدت اشمئزازها من الذين يهينون المقدسات الإسلامية، ويعبرون بذلك عن دعمهم وتعاطفهم معه.
2. نعتبر أنه من الضروري الحفاظ على أمن المجتمع الألماني، واحترام مقدسات جميع الأديان، والعيش معًا بسلام، وندعو الجميع إلى احترام القانون وضبط النفس والتعايش السلمي .
3. مما لا شك فيه أن تصرفات المهينين تضر بالأمن العام للمجتمع الألماني. لهذا نطالب بمحاكمتهم ومعاقبتهم، ولهذا الغرض بدأنا بالإجراءات القانونية ونعمل على متابعتها.
4. في سبيل إدانة هذا العمل الشنيع، ومن أجل وضع حد لأي إهانة لمقدسات الأديان، فإننا نتخذ إجراءات بالتنسيق مع الطوائف الدينية الأخرى.
*المركز الإسلامي في هامبورغ