وكالة أنباء الحوزة ـــ جاء ذلك خلال كلمته الأسبوعية بمكتبه في كربلاء المقدسة؛ حيث أشار سماحته إلى وجود تقابل بين إعتماد الحق وإلاغترار بالقوة؛ فالأول يرفع الأمم ويبني الحضارات؛ أما الثاني فهو طريق زوالها؛ مؤكداَ أن زوال المستكبر _وإن بعد حين_ من السنن الإلهية الثابتة؛ ولأجل وعي هذه السنة؛ ليس على الإنسان سوى أن يدرس مصير الطغاة والمستكبرين في العالم من أمثال فرعون و هيتلر وأمثالهما.
وبيّن سماحته؛ إن الولايات المتحدة نشأت ونمت برفعها شعار القيَم كالحق والحرية؛ حتى إن شعوب العالم كانت تنظر إليها كجهة مخلّصة؛ ولكنهم يخشى أن يكونوا اليوم قد باتوا متناسين لتلك القيم التي رفعوا شعاراتها من قبل؛ واغتروا بقوتهم المادية؛مؤكداً على أن اتكاءهم عليها لن يغني عن الحق شيئاً.
ومن جانبٍ آخر دعا آية الله المدرسي المؤمنين إلى التوكل على الله سبحانه في مواجهة التحديات؛ والتصديق بوعده في نصر الحق وبوار الباطل.
رمز الخبر: 359719
١٧ يناير ٢٠٢٠ - ٢٠:١٢
- الطباعة
وكالة الحوزة ـــ أكد سماحة السيد محمد تقي المدرسي؛ على أن الحضارات تنمو بإعتماد القيم السامية؛ فيقوى عودها؛ ولكنها تتهاوى حين تعتمد على قواها المادية بدلاً من القيم.