۶ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۶ شوال ۱۴۴۵ | Apr 25, 2024
سید صدر الدین قپانچی امام جمعه نجف اشرف

وكالة الحوزة ـــ ان سماحة السيد صدر الدين القبانجي اكد على ان المنهج السياسي الصحيح لقيادة الأمة هو المنهج الإسلامي ويجب تفعيل حركة المسجد لمواجهة الحرب الناعمة.

وكالة أنباء الحوزة ـــ السيد القبانجي اشار خلال حديث لسماحته في الندوة الحوارية التي أقيمت في جامعة الإمام المهدي (عجل الله فرجه) للدراسات الحوزوية وخلال الملتقى الشهري لائمة المساجد في العراق، إلى ان هنالك ثلاث مناهج في إدارة البلاد والنظم السياسية في العالم كله، وهي:

المنهج الأول: هو المنهج الغربي الذي يستند على الأحزاب والتكتلات السياسية في إدارة منهج البلاد السياسي وهذا الذي نراها في الدول الغربية من خلال تنافس الأحزاب على السلطة حتى وان عن طريق الانتخابات.

المنهج الثاني: هو المنهج الذي تسير عليه الدول العربية والإسلامية والذي يستند على الانقلابات العسكرية والثورات والتفرد بالسلطة من خلال الوراثة السلطوية.

المنهج الثالث: وهو المنهج الإسلامي ومنهج أهل البيت (عليهم السلام) من النبوة والإمام والمرجعية الدينية في عصر الغيبة .

وفي الحديث عن الحرب الناعمة التي تتعرض لها المنطقة عموما والعراق خصوصا قال سماحة السيد القبانجي:  إننا اليوم نواجه حربا أخرى بعد ان انتصرنا في حربنا العسكرية على تنظيمات "داعش الإرهابية" وطرده إلى الأبد، فان هنالك ما تسمى بالحرب الناعمة وهي كما يعرف الجميع ليست حربا عددية او عسكرية او حرب سواتر، وإنما هي حرب الكترونية يتمكن فيها الفرد الواحد بامكانية تجنيد أكثر من عشرة آلاف شخص في آن واحد دون الأذن بدخول الحدود الدولية بل هي اختراق لكل العالم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

واختتم سماحته حديثه بكيفية الدفاع في الحرب الناعمة، حيث أكد سماحة السيد القبانجي على ان أدوات النجاح في هذه الحرب هي:

أولا: المسجد الذي يعتبر أول خطوة في المشروع الإسلامي لقيادة الأمة.

ثانيا: المنبر الحسيني والشعائر الحسينية

ثالثا: صلاة الجمعة والجماعة

وبين ان هذه الأدوات جميعا تحتاج إلى تفعيل من قبلنا لتصبح مؤثرة في المجتمع من خلال ابتكار الأساليب التي نستطيع من خلالها ترسيخ تلك الأدوات لدى الناس.

وفي نهاية الحديث تم الإجابة على مداخلات الأخوة الحضور والتي تركزت جميعها على الوضع الراهن الذي تمر بها الحالة الإسلامية في العراق.

ارسال التعليق

You are replying to: .