وكالة أنباء الحوزة_ قال السيد صدر الدين القبانجي في خطبتي صلاة الجمعة التي اقيمت اليوم في النجف الاشرف ان الحرب الناعمة التي تستهدف الارادة العراقية بعد فشل الحرب المسلحة هي حرب فاشلة فكما انتصر الشعب في حربه المسلحة سينتصر بإرادته على الحرب الناعمة التي تستهدف كسر الأمل لدى العراقين واحباط هممهم من انه عدم قدرتهم على ادارة العملية السياسية وان العراق سيرجع الى المربع الأول ملوحين بعودة البعث وداعش.
اننا نؤكد اننا قادرون على ان ننتصر في هذه المعركة كما انتصرنا في معركة السلاح لان لدينا مقومات النصر وهي الثقافة الدينية والثقافة الحسينية والمرجعية الدينية وفوق كل ذلك معنا شفاعة اهل البيت عليهم السلام ودعوات امام العصر صاحب الزمان (عج).
وأكد سماحته على ان العراق اليوم يبرهن على نجاحه في العملية السياسية واستقراره السياسي حيث بدأت العواصم العربية والعالمية تتوافد عليه مما يدل على نجاح التجربة العراقية فأننا منتصرون وسنسلم الراية الى صاحبها ارواحنا له الفداء.
وفي سياق آخر آبن امام جمعة النجف الاشرف عوائل ضحايا العبارة التي غرقت في الموصل وراح ضحيتها 85 شابا وامرأة وطفلا الأمر الذي يعتبر فاجعة قد حلت بالعراق واننا في الوقت الذي نرفع تعازينا الى عوائل الضحايا نؤكد ضرورة التحقيق في هذا الأمر من قبل الحكومة العراقية.
وفي حديث حول تصريح للسفارة الأمريكية في بغداد بتلقيها طلبا رسمي ببقاء قواتها في العراق نؤكد اننا قادرون على حماية بلدنا ولا ضرورة لتواجد قوات اجنبية في العراق وهذا التصريح له اكثر من علامة استفهام في الوقت الذي يستعد البرلمان العراقي لاقرار قانون ينهي التواجد الامريكي في العراق .
واختتم سماحة السيد القبانجي حديثه حول حادثة العدوان البربري في نيوزيلندا الذي ذهب ضحيتها اكثر من 49 مصلي ومصليه اثناء تاديتهم الصلاة ، في الوقت الذي وقف الشعب والحكومة النيوزلندية الى صف المسلمين وتحولت هذه الحادثة الى منعطف للمزيد لمعرفة الإسلام والمسلمين ومايحمله الدين الإسلامي من تأخي والسلام وليس العنف كما يدعون ،
ان هذه الحادثة الهمجية كشفت عن المخططات العدوانية التي يضمرها الاستعمار العالمي ضد الدين الإسلامي .
وفي خطبته الدينية :
بارك سماحة السيد القبانجي للأمة الإسلامية والامة الانسانية الولادة الميمونه لمولا المتقيين الإمام علي عليه السلام كما بارك سماحته للأمة الإسلامية حلول شهر رجب شهر الدعاء داعيا للعراق بسلامته ولاهله بالخير والبركة.
كما رفع سماحته التعازي بذكرى وفاة السيدة زينب الكبرى (ع) متناولا جوانب من شخصيتها.