۲ آذر ۱۴۰۳ |۲۰ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 22, 2024
امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي

وكالة الحوزة ـــ قال السيد صدر الدين القبانجي ان ازمة انتخاب رئيس الوزراء وتطلعات الشعب لترشيح شخص مستقل كفوء يحضى بتوافق بعيد عن الجدلية ويلبي تطلعات الجماهير وفق ما دعا إليه المرجع السیستاني.

وكالة أنباء الحوزة ـــ قال امام جمعة النجف الاشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي ان ازمة انتخاب رئيس الوزراء وتطلعات الشعب لترشيح شخص مستقل كفوء يحضى بتوافق بعيد عن الجدلية ويلبي تطلعات الجماهير وفق ما دعا إليه المرجع السیستاني، وقد اخفقت الكتل السياسية في تقديم مرشح بهذه المواصفات، الامر الذي زاد المسألة تعقيداً خصوصاً بعد انتهاء المدة الدستورية.

جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة السياسية التي القيت بالنجف الاشرف.

وفي سياق تصاعد مؤشر الخطف والاغتيالات حمل سماحة السيد القبانجي القوات الأمنية ان ياخذو هذا الملف بجدية، حيث ان المؤشرات تشير إلى أن هنالك قتل ممنهج تقوم به مجموعات مسلحة هدفها القتل والسرقة والنهب.

وفي سياق آخر شكر سماحته مجلس النواب على تشريعه قانون الانتخابات وفق مادعت اليه المرجعية الدينية.

وبصدد تهديد رئيس الأركان الإسرائيلي لضرب العراق استنكر سماحة السيد القبانجي هذا التهديد الذي هدفه ضرب الحشد الشعبي،

 معتبراً سماحته هذا العمل عدوان سافر وتهديد فاضح يؤكد على هلع الصهاينه من موقف العراق البعيد عن التطبيع مع إسرائيل

وفي خطبته الدينية:

 استذكر سماحة السيد صدر الدين القبانجي الدور البطولي للسيدة زينب (ع) حيث نعيش ذكرى ولادتها في الخامس من جماد الاول

 مؤكدا سماحته على ان السيدة زينب (ع) شاطرت الامام الحسين (ع) بثورته من خلال الدور الإعلامي الذي مارسته، ودورها يعتبر جزء من المخطط الإلهي لحفظ الدين الى جانب الإمام الحسين (ع)

وفي محور آخر من خطبته الدينية، استذكر سماحته  ولادة السيد المسيح (ع) مبينا الرؤية الإسلامية التي تحدثت عن اعجزات هذا النبي والتي تمثلت باعجاز الولادة من غير اب واعجاز النبوة بالمهد والنطق في المهد واعجاز ابقائه حيا الى آخر الزمان حيث يظهر مع الإمام المهدي (عج) .

وفي ختام خطبته الدينية، أكد سماحة السيد القبانجي على شرعية التيمن والتهنئة بيوم ميلاد السيد المسيح (ع) باعتباره نبيا من انبياء الله ومن اولو العزم على ان تكون هذه الاحتفالات بعيده عن الممارسات الا دينية .

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha