وكالة أنباء الحوزة_ حذر امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي من بروز ظاهرة بيع وشراء الاصوات الانتخابية. واوضح ان الوهابيه تقف على اعتاب ايامها الاخيرة. وبين ان العراق اليوم دخل مرحلة الحرب الناعمة.
جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة السياسية في النجف الاشرف.
السيد القبانجي اعتبر التفجيرات والخروقات الامنية التي تنفذها الخلايا النائمة تزامنا مع العملية الانتخابية هي بهدف اجهاض وافشال الانتخابات والعملية السياسية ولاجل اشغال الجهات المسؤولة وتخويف الشعب. مبينا ان الخلايا النائمة توقع بنفسها من خلال ظهورها وتفيذها العمليات، مشددا على الحكومة ملاحقة هذه الخلايا الارهابية كما على الشعب والمواطنين تبيلغ الجهات المسؤولة عن اي جهة مشبوهة.
وفي السياق ذاته اوصى سماحته بان تاخذ هيئة المسائلة والعدالة اجراءاتها بجدية وشفافية بعيدا عن الضغوط محذرا في الوقت نفسه من تسلل الفاسدين والبعثيين في القوائم الانتخابية.
الى ذلك حذر سماحته من بروز ظاهرة بيع وشراء الاصوات الانتخابية موضحا ان المرجعية افتت بحرمة ذلك.
وحول ازمة الرواتب في اقليم كرستان وقمع التظاهرات من قبل حكومة الاقليم استنكر سماحته قمع المتظاهرين في الاقليم داعيا حكومة الاقليم لصرف رواتب الموظفين. وأضاف: حكومة كردستان فاشلة وغير منسجمة مع شعبها وسلكت طريقا غير صحيح في قضية الاستفتاء والانفصال.
فيما شدد على ضرورة الابتعاد عن تصدير ازمة الاقليم الداخلية الى كركوك.
الوهابية في ايامها الاخيرة بعد ان افسدت في البلاد والعباد
وفي الشأن الاقليمي بين سماحته ان الوهابية في ايامها الاخيرة بعد ان افسدت في البلاد والعباد مشيرا الى ما تناوله محمد بن سلمان ولي العهد السعودي حيث صرح ان (الوهابية جرم) معترفا انها صناعة امريكية لمواجهة الاتحاد السوفيتي سابقا.
وفي سياق ذي صله اشار سماحته ان العراق اليوم دخل مرحلة الحرب الناعمة التي تنشأ على الحرب ضد الدين والمرجعية والفساد الاخلاقي وتحطيم إرادة الشعب وافشال الانتخابات.
مؤكدا سماحته اننا انتصرنا في الحرب العسكرية ولن يحقق أعدائنا اهدافهم لان الله يدافع عن الذين امنوا، معتبرا ان مقومات نصرنا هي الارتباط بالدين والمرجعية والحوزة والائمة الاطهار(ع) والقيم الاخلاقية والتماسك الاجتماعي والارتباط بالإرادة السياسية.
وفي الخطبة الدينية تناول سماحته فضل ادعية شهر رجب واهميتها مستذكرا ذكرى ولادة الامام علي(ع) مبينا ان حادثة ولادته في الكعبة متفق عليها تاريخيا وهذه كرامة من الله تعالى وهي دليل على العناية الالهية. مشيرا سماحته الى فضل شخصية امير المؤمنين(ع).