۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
حجة الإسلام والمسلمين عادلي نيا:

وكالة الحوزة، قال الأستاذ في الحوزة العلميّة بمدينة خراسان: إنّ القرآن شفاءٌ للقلوب فمن واظب على قراءته سيشعر بالطمأنينة، والهدوء الداخلي، والتوفيق من الله، وأما من هاجر القرآن فسوف يُلاحظ بأن حياته فيها شقاء وتعب؛ لأنه ترك آيات الله التي تُطمئِن قلبه، وتُذكره بفضل القرآن الكريم على المُسلمين.

في حوار لمراسل وكالة أنباء الحوزة مع حجة الإسلام والمسلمين عادلي نيا على هامش معرض القرآن الكريم المنعقد في مدينة خراسان الإيرانية، أشاد الأستاذ في الحوزة العلميّة على النشاطات القائمة في المعرض، معتبراً أنّ الآثار المعروضة فيها جامعة، وفيها طرح جديد ومطلوب للمتخصصين وغيرهم في المجتمعات الإسلامية.

وأوضح الأستاذ في الحوزة العلميّة أنّ القرآن الكريم شمولي ويمكن الاستفادة منه في جميع المجالات في الحياة؛ إذ فيه أساليب نمط الحياة وكيفية التعامل مع الناس في المجتمع وهذا ما أخذه رجال الدين بعين الاعتبار ولذا هم ليسوا متخصصين بالفقه فقط، إنما هم المتخصصين في الموعظة، والإرشاد، والتفسير، وتلاوة القرآن والتدبر فيها، ويمكن الرجوع إليهم في جميعها.

وتابع حجة الإسلام والمسلمين عادلي نيا، قائلاً: الرجوع إلى القرآن ومفاهيمه العالية يساعدنا كثير في نيل الحياة السعيدة في الدنيا والأخرة، ونيل الحياة الكريمة، كما يرشدنا على مواجهة الظلم، حيث فيه تحذير من ممارسة الظلم، ووعد للظالمين بسوء العاقبة؛ لأن الظلم من أقبح الذنوب والمعاصي، ولأنه قبيح في ذاته، ويمتد ضرره إلى الآخرين.

كما أكد الأستاذ في الحوزة العلميّة على الاهتمام بقراءة القرآن، قائلاً: إنّ القرآن شفاءٌ للقلوب فمن واظب على قراءته سيشعر بالطمأنينة، والهدوء الداخلي، والتوفيق من الله، وأما من هاجر القرآن فسوف يُلاحظ بأن حياته فيها شقاء وتعب؛ لأنه ترك آيات الله التي تُطمئِن قلبه وتُذكره بفضل القرآن الكريم على المُسلمين، فالقرآن نزل إلى الناس لكي يتبعوا ما جاء فيه ويجتنبوا كل ما هو حرام أو مكروه.

ارسال التعليق

You are replying to: .