وكالة أنباء الحوزة - أعرب سماحة آیة الله السید محمد تقي المدرسي، عن أملة في أن تكون، فاطمة الزهراء، محور الأسر العراقية والإسلامية بشكل عام، ورأى أن الأسرة هي الخندق الأول ومصنع الأبطال، “ولا بد أن يكون قبس نور فاطمة في أُسرنا من خلال التأسي بها.
أقام مكتب سماحة السید المدرسي، حفلاً بهيجاً، في ذكرى ولادة الزهراء، عليها السلام، مساء امس الثلاثاء بحضور حشد غفير من العلماء والخطباء وطلبة العلوم الدينية، وجمع من المؤمنين في مدينة كربلاء المقدسة.
والقى السید المدرسي، خطاباً بهذه المناسبة، دعا فيه إلى تأسيس مجتمع إسلامي فاضل على أسس دينية من خلال تكوين الأسرة الفاضلة، وقال “كلما اقتربت حياتنا وسيرتنا وفكرنا وعقائدنا من الصديقة الزهراء عليها السلام كلما حضينا بشفاعتها في الآخرة وكانت مجتمعاتنا أقرب إلى النجاة في هذه الدنيا”
وأكد سماحته على ضرورة بناء الأسرة الفاضلة التي يكون لها بمثابة السور الذي يحميها من الوقوع في منزلقات الحياة، فإذا لم تكن الزهراء هي الغاية المثلى للتربية فلا نصل إلى المراد الحقيقي من التربية الإسلامية الحقيقية.
كما أعرب سماحته عن أملة في أن تكون، فاطمة الزهراء، محور الأسر العراقية والإسلامية بشكل عام، ورأى أن الأسرة هي الخندق الأول ومصنع الأبطال، “ولا بد أن يكون قبس نور فاطمة في أُسرنا من خلال التأسي بها ومعرفة سيرتها وتتبعها بشكل مستمر”، لافتا الى ضرورة أن نجعل بيوتنا تشرإب بنور الزهراء، وداعيا الى دراسة حياتها لكي تكون قدوة واسوة لأسرنا.
وحث سماحة السید المدرسي الخطباء على إيجاد حلول جذرية للمشاكل الاجتماعية والأسرية وطرحها عبر المنبر الحسيني، وختم حديثه بالدعاء للحاضرين وللأمة الإسلامية بالتوفيق والسداد في حياتهم وأن يكونوا تحت راية محمد وآل محمد.