۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
المتحدث بإسم إدارة الحوزات العلميّة في إيران

وکالة الحوزة/ قال حجة الإسلام والمسلمين رفعتي: إنّ الحوزة العلميّة مركز مستقل في عمله وجميع المراجع العظام وقائد الثورة الإسلامية يؤكدون على استقلالية الحوزة العلميّة.

أفاد مراسل وكالة أنباء الحوزة، أنّ حجة الإسلام والمسلمين عباس رفعتي المتحدث بإسم إدارة الحوزات العلميّة بإيران أوضح خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر وكالة أنباء الحوزة أنّ الحوزات العلميّة كباقي المؤسسات والجامعات العلميّة لم تعطل عملها بشكل كامل في فصل الصيف، بل لها نشاطات علميّة وتعليمية وتبليغية لطلاب العلوم الدينية في أنحاء البلاد.

كما تابع الشيخ رفعتي أنّ النشاطات الصيفية لهذا العام نمت بشكل كبير بالنسبة إلى السنوات الماضية بحيث هناك 17 الف طالب للعلوم الدينية مشغولون بالنشاطات العلميّة والتعليمية.

وأشار المتحدث بإسم إدارة الحوزات العلميّة إلى بعض الدورات التي أقيمت خلال هذه الصيفية، قائلاً: التعرف على المنظومة الفكرية للشهيد مطهري، والمعارف القرآنية، ومهارات الحياة، ومعرفة المسيحية، والوهابية، والفرق والأديان، والتصوف وتعلّم اللغات الأجنبية، هي عناوين بعض الدورات التي أقيمت خلال هذه الصيفية.

وبيّن الشيخ رفعتي أنّ إدارة الحوزة العلميّة صادقت على مشجر الفروع التخصصية للعلوم الحوزوية إذ جاء في هذا المشجر حوالي 200 فرع علمي وكل هذا لأجل تعزيز الجانب العلمي في الحوزات العلميّة مشيراً إلى عناوين بعض الفروع منها: الفقه، والأصول، والأخلاق، والتربية والاستشارة الإسلامية، والمنطق، والفلسفة، وتفسير القرآن وعلومه، والعرفان، والكلام، والأديان، والإعلام والعلاقات العامة، والثقافة والفن، واللغة والأدب العربي، والقانون والقضاء، وفروع أخرى والتي تتفرع عنها تخصصات مختلفة ومتنوعة. مشددا على ان الفروع الدراسیة ستزداد حتی اربعة أضعاف.

وصرّح المتحدث بإسم إدارة الحوزات العلميّة أّنّ عدد الطلاب في الحوزات العلميّة بإيران سيصل في عام 2036، إلى 300 الف طالب شيعي، مشيراً إلى أقامة 200 ورشة علميّة وعملية لرجال الدين في أساليب تربية طلاب العلوم الدينية في‌ الصيف الراهن.

وفي الختام قال حجة الإسلام والمسلمين رفعتي: إنّ الحوزة العلميّة مركز مستقل في عمله وجميع المراجع العظام وقائد الثورة الإسلامية يؤكدون على استقلالية الحوزة العلميّة، لكن هذا الاستقلال لا يعني ألا يوجد دعم لها من الحكومة الإيرانية.

ارسال التعليق

You are replying to: .