۴ آذر ۱۴۰۳ |۲۲ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 24, 2024
خطباء لبنان

وكالة الحوزة_ تكلم خطباء لبنان في خطبة صلاة الجمعة حول ذكرى شهداء قادة المقاومة وقالوا: شهداء لبنان من شعب وجيش ومقاومة، لا سيما الشهداء القادة الذين نعيش ذكراهم اليوم ونحن في أوج قوتنا بفضل تضحياتهم في تأسيس قوة الردع للبنان، والتي وضعت العدو في خانة الخوف والتقهقر.

وكالة أنباء الحوزة_ تكلم خطباء لبنان في خطبة صلاة الجمعة حول ذكرى شهداء قادة المقاومة وقالوا: شهداء لبنان من شعب وجيش ومقاومة، لا سيما الشهداء القادة الذين نعيش ذكراهم اليوم ونحن في أوج قوتنا بفضل تضحياتهم في تأسيس قوة الردع للبنان، والتي وضعت العدو في خانة الخوف والتقهقر.

الشیخ النابلسي: سنبقى متمسكين بالمقاومة لمواجهة التحديات

رأى الشيخ عفيف النابلسي في تصريح انه "لا يأتي زائر أميركي إلا ويحمل معه مطالب الكيان الإسرائيلي، مطالب تريد من السلطة اللبنانية أن تجفف موارد المقاومة المالية، أو نزع السلاح، أو الدعوة إلى سحب المقاتلين من سوريا، وترسيم الحدود البرية والبحرية ونحو ذلك مما ليس له علاقة بمطالبنا نحن، بالأمن والحماية من عدوان إسرائيل أو ما يرتبط بالغاز التي تسعى إسرائيل إلى سرقته".

اضاف:"إننا وما زلنا نعتبر أن المقاومة هي جزء من قوة لبنان وسيادته، وسنبقى متمسكين بها لمواجهة تحديات الإرهاب الإسرائيلي والتكفيري، والحفاظ على ثروات لبنان وحدوده من الاعتداء والسرقة، وعلى الأميركين أن يفهموا أننا لن نقبل بأي مقايضة على حقوقنا، وأن التفاهم بين أركان السلطة على دور المقاومة هو أمر أساسي للحفاط على سيادة لبنان وحماية ثرواته".

السيد فضل الله: نرفض منطق رئيس الدبلوماسية الأميركية المؤدي إلى تحريض اللبنانيين على بعضهم

ألقى السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية: "عباد الله، أوصيكم وأوصي نفسي بما أوصانا به رسول الله عندما دعانا إلى أن نكثر من الدعاء الذي كان يدعو به في كل يوم قائلا: "اللهم أدخل على أهل القبور السرور، اللهم أغن كل فقير، اللهم أشبع كل جائع، اللهم اكس كل عريان، اللهم اقض دين كل مدين، اللهم فرج عن كل مكروب، اللهم رد كل غريب، اللهم فك كل أسير، اللهم أصلح كل فاسد من أمور المسلمين، اللهم اشف كل مريض، اللهم سد فقرنا بغناك، اللهم غير سوء حالنا بحسن حالك، اللهم اقض عنا الدين، وأغننا من الفقر، إنك على كل شيء قدير". لقد أراد رسول الله (ص) أن يكون الدعاء هو وسيلتنا للتعبير عن إرادة الخير للناس، فلا نكتفي بأن ندعو، كما اعتدنا، لأنفسنا أو لعائلتنا أو لمن يطلب منا الدعاء، بل ندعو لكل الناس، حتى من لم يطلب منا. أن ندعو لمن في القبور، وللفقراء والمساكين والمدينين والمكروبين والمهمومين، ومن يعيشون الظلم والاضطهاد والطغيان والاحتلال، أو يعانون واقعا فسادا يأكل من ثرواتهم وخيراتهم. وفي ذلك، التعبير عن حبنا للناس، ورغبتنا الخير لهم، ما يعزز قوة المجتمع وصلابته، ويجعله أكثر قدرة على مواجهة التحديات".

قال السید فضل الله: "نحن في لبنان، نؤكد رفضنا للمنطق الذي أثاره رئيس الدبلوماسية الأميركية، الذي يؤدي إلى تحريض اللبنانيين على بعضهم، بإثارته خطر المقاومة على مستقبل لبنان، في الوقت الذي يعرف هو وغيره، أن الخطر الكبير على لبنان لم يأت من المقاومة، وإنما يأتي من الكيان الصهيوني، الذي انطلقت المقاومة كرد فعل لاحتلاله وأطماعه. فإذا كان حريصا على الشعب اللبناني ومستقبله، فليكن حريصا على منع هذا العدو من استهداف لبنان من البر والبحر والجو، وفي أرضه وثرواته، والضغط عليه للخروج من مزارع شبعا وكفرشوبا".

وتابع: أما في سوريا، فإننا نرى في إسقاط الجيش السوري طائرة صهيونية مؤشرا على منحى جديد في التعامل مع هذا الكيان الذي استباح في السابق طويلا سيادة هذا البلد، وهو من الآن وصاعدا سيحسب الكثير من الحسابات قبل أن يقوم بأي مغامرة جديدة مماثلة. إننا نحيي إرادة الصمود والتحدي في الجيش السوري، وهذا ما كنا ننتظره منه، فقد ساهم، وما زال، في استعادة الأمة لثقتها، وتوحيد الشعب السوري، لتبقى البوصلة في مواجهة هذا العدو، ورفض العبث باستقرار البلد، أو جعله في مهب رياح الدول الكبرى أو غير الكبرى، التي تسعى إلى تقاسم جبنته. ونحن في أجواء ذكرى قادة شهداء المقاومة الإسلامية الذين بعثوا في الأمة عزتها وحريتها وكرامتها، في وقت عزت القوة والحرية والكرامة، وقدموا أنموذجا يحتذى في ذلك. نرى أن من حق هؤلاء على أمتهم أن تحفظ جهادهم وتضحياتهم، فلا تضيع في ظل الحرتقات والتناقضات الداخلية أو الاستجابة للضغوطات الخارجية أو بتشويه صورتها".

وختم: "أخيرا، وأمام الكارثة الجديدة التي تمثلت بتداعي مبنى في برج البراجنة، أدى إلى سقوط العديد من الضحايا، ندعو إلى إجراء تحقيق عادل وشفاف لمعرفة الأسباب التي أدت إلى ما حصل، ليتحمل كل مسؤوليته، وحتى لا تتكرر هذه المأساة في مبان أخرى قديمة.

إن ما جرى ينبغي أن يدعو البلديات، ومن ورائها الدولة، إلى أن يلتفتوا أكثر إلى حاجات الناس ومتطلباتهم وأمنهم الاجتماعي في مثل هذه القضايا أو أية قضايا أخرى".

لقاء علماء صور حيا شهداء لبنان من جيش وشعب ومقاومة

حيا رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها الشيخ علي ياسين، في تصريح اليوم، "شهداء لبنان من شعب وجيش ومقاومة، لا سيما الشهداء القادة الذين نعيش ذكراهم اليوم ونحن في أوج قوتنا بفضل تضحياتهم في تأسيس قوة الردع للبنان، والتي وضعت العدو في خانة الخوف والتقهقر"، مشددا على "أنهم شهداء العالمين العربي والإسلامي وليسوا شهداء لبنان فحسب، ولبنان بكل مكوناته استفاد من دمائهم الطاهرة أمنا وأمانا وقوة وازدهارا"، مشيرا إلى أن "العودة لسيرة هؤلاء الشهداء تدعونا للأخذ بكل ما يحصن السيادة اللبنانية عسكريا وثقافيا واجتماعيا وحتى اقتصاديا في وجه العدو الذي سقط وما زال ينهار في مشاريعه ومؤامراته".

وأكد ياسين أنه "لولا بقاء المقاومة على استنفارها لصد أي عدوان صهيوني، لكانت إسرائيل تعتدي يوميا وتحتفظ بقسم كبير من أرض لبنان، ولما استطاع لبنان التحدث عن النفط والغاز، فضلا عن العمل على إجراء الانتخابات، التي مع أسفنا الشديد تضمن بعض برامج مرشحيها التهجم على المقاومة التي تخطت زواريب السياسة اللبنانية وأصبحت من محور الممانعة الذي قطع شوطا مهما على طريق تحرير فلسطين، وما اندلاع شرارة انتفاضة المشتبك الفلسطيني إلا نتاج تعاون ودعم وإرادة لا تعرف الخوف ولا الاستسلام ولا التطبيع".

وقال: "ان الرئيس رفيق الحريري هو شهيد لبنان، وقاتله معروف، وهو المستفيد والمخطط لفتنة اغتياله عبر الخلاف الطائفي والمذهبي، ولما فشل اصحاب هذا المشروع عمدوا الى اختراع التكفيريين لإكمال هذا المشروع"، مطالبا "بوضع حد لمهزلة المحكمة الدولية التي بتعبيرنا اللبناني "طلعت ريحتها"، وقد استحكم الفساد في دهاليزها، وما علاقتها بقضية الشهيد رفيق الحريري إلا استنزافا لمال وآمال الشعب اللبناني".

ورأى "أن ما هتف به بعض المرشحين في جولاتهم الانتخابية يتناقض والجو العام في البلد الذي ما زال في طور التشابك السياسي مع الدول الداعمة للكيان الصهيوني الذي يطمع في أرضنا وثرواتنا"، وقال: "هذا المنطق لا يتوافق والجو العام في البلد، وما تهديد رئيس البلاد بمواجهة أي عدوان صهيوني إلا بالاعتماد على الثلاثية الجيش والشعب والمقاومة التي حفظت لبنان من الخطر التكفيري والصهيوني".

وختم ياسين بالإشادة بإرادة وحكمة الشعب البحريني.

الشيخ حمود: الرسائل البروتوكولية الموجهة الى الوزير الاميركي تؤكد عدم الموافقة على سياسة الانحياز لاسرائيل

حيا رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود في موقفه السياسي الاسبوعي الذي يلقى في خطبة الجمعة، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على "الرسائل البروتوكولية التي وجهها الى الوزير الاميركي، ليؤكد له بهذا الاسلوب، ان لبنان ليس موافقا على الطريقة الاميركية الوقحة في التعامل مع حقوق لبنان النفطية والجغرافية وعلى سياسة اميركا المنحازة الى اسرائيل بشكل كامل".

وقال حمود: "ليس بعيدا عن ذلك التعامل بالمثل الذي قام به الوزير باسيل، هذا الموقف الذي نتمنى ان يثبت عليه وألا يكرر الاخطاء الفادحة التي ارتكبها تباعا في المرحلة السابقة".

أضاف: "حزب الله الذي يراكم قوته ويخيف العدو الصيهوني، كما يعترف هو بذلك، كما انه يكتسب ثقة الناخب اللبناني من كافة الطوائف، ليس بحاجة بالتأكيد الى اصوات الغوغائيين الذين صفقوا بحرارة للشعار: لن نتحالف مع حزب الله، ولو علم هؤلاء المساكين ان هذه الرسالة ليست للداخل بل للخارج".

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha