۱۴ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۲۴ شوال ۱۴۴۵ | May 3, 2024
العتبة الحسينية

وكالة الحوزة_ اشارات الكاتبة والإعلامية التونسية الدكتورة صباح توجاني عن تبنيها دعوة الدول الاسلامية كافة بنسخ تجربة العتبة الحسينية في الانفتاح بطرح الاسلام من خلال مهرجان تراتيل سجادية الذي اقامته العتبة الحسينية بمشاركة شخصيات من دول مختلفة وقوميات ومذاهب وديانات متعددة.

وكالة أنباء الحوزة_ اشارات الكاتبة والإعلامية التونسية الدكتورة صباح توجاني عن تبنيها دعوة الدول الاسلامية كافة بنسخ تجربة العتبة الحسينية في الانفتاح بطرح الاسلام من خلال مهرجان تراتيل سجادية الذي اقامته العتبة الحسينية بمشاركة شخصيات من دول مختلفة وقوميات ومذاهب وديانات متعددة.

وقالت خلال لقاء اجراه معها الموقع الرسمي "سأدعو إعلامياً من موقعي المتواضع عند عودتي الى تونس أن تراتيل سجادية أنموذج يجب أن تقتدي به الدول الإسلامية كافة في مجال الانفتاح بطرح الصورة العصرية للإسلام الذي ينشر قيم سمحاء ومبادئ إنسانية"، موضحة انني اعجبت بالحضور النوعي للمهرجان الذي شهد مشاركة شخصيات من عدة طوائف وأديان فالمسيحي والمسلم السني والمسلم الشيعي وطوائف أخرى مما يدل على نجاح القائمين على سير المهرجان بإرسال رسالة تنبذ التعصب والطائفية وتفريق الصفوف.

واضافت ان رسالة الحقوق لم توجه إلى شعب دون غيره أو إلى مذهب دون سواه كونها رسالة كونية ينبغي توجيهها إلى البشرية باعتبارها تنظم علاقة الفرد بذاته وعلاقته مع الفرد الآخر وعلاقة الفرد بالمجموعة والأهم علاقة المجموعة بالسلطة الالهية، مشيرة ان رسالة الحقوق دستور أخلاق أو اتفاقية كونية تفوق في شموليتها اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان التي سبقتها رسالة الحقوق بعقود طويلة ودونت مضامين وقيم وسلوكيات يجب ان يتصف بها الفرد، مؤكدة ان المجتمع اليوم بحاجة لمثل هذا التنظيم الدقيق لمنهجة سلوكه تجاه بعضه البعض وتجاه الآخرين وتجاه السلطة الوضعية وتجاه السلطة الالهية .

واوضحت توجاني اننا اليوم نعاني من آفة عابرة للقارات لا دين و لا عقل لها (الإرهاب) الذي يدعي وينتشر باسم الدين في حين أن الدين الإسلامي واحد والقرآن واحد وهو يهدينا ويجمعنا ونستظل بظلاله ولا يفرقنا الا اننا رغم ذلك نعيش حالة ضياع في توحيد الصف مع أن الحقيقة لا عذر لنا لأن لدينا كنزاً لا يتوفر في الغرب يتمثل بالقرآن الكريم كتاب الله عز وجل الذي يجب أن يكون نبراساً نستنير به في طرقاتنا المظلمة.

ارسال التعليق

You are replying to: .