وكالة أنباء الحوزة ـ لفت رجل الدين اللبناني الشيخ عفيف النابلسي إلى أن "اللبنانيين يُقبلون على استحقاق انتخاب رئيس جديد للجمهورية ، وهو استحقاق نأمل أن يمر بهدوء وعلى مستوى عالٍ من المسؤولية الوطنية تمهيداً لترتيب البيت اللبناني الذي لا يقع بسبب الغطاء الذي تؤمنّه المقاومة في حضورها وثباتها على ساحات التضحية المختلفة ".
وخلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيدة الزهراء عليها السلام في صيدا، اعتبر الشيخ النابلسي أن "هذه الخطوة تُشكل أهمية واضحة لجهة الخروج من سلسلة المآزق السياسية والدستورية، إلى فضاء جديد لإعادة الحياة والحيوية إلى مؤسسات الدولة بطريقة تعكس اهتمام المسؤولين بالشعب "، مشيراً إلى أن "كلنا يعلم ماذا يعاني سائقو السيارات العمومية ومزارعو الحمضيات والموز في الجنوب ومزارعو التفاح في الجبل والمعلمون وغيرهم من الكادحين الذين لا يجدون أملاً إلا بإصلاح الدولة وجعلها خادمة للشعب لا مكاناً للاستغلال وسرقة ثروات الوطن".
وأكد "نحن نحتاج إلى عهد جديد تتوقف فيه السرقات والصفقات التي يمر عبرها المال العام إلى جيوب الكثيرين من النافذين في الدولة وخارجها "، معتبراً أن "اللبنانيين يحتاجون إلى أملٍ وتفاهم وتعاون فما بقي من أنفاس الدولة لا يكفي لاستمرارها إلا إذا اتفق الجميع على إنقاذها وعلاجها ".
رمز الخبر: 347139
٢٨ أكتوبر ٢٠١٦ - ٢١:٣١
- الطباعة
وكالة الحوزة ـ قال رجل الدين اللبناني الشيخ عفيف النابلسي خلال خطبة الجمعة "نحن نحتاج إلى عهد جديد تتوقف فيه السرقات والصفقات التي يمر عبرها المال العام إلى جيوب الكثيرين من النافذين في الدولة وخارجها".