وكالة أنباء الحوزة - أكّد المرجع الديني سماحة آية الله الشيخ حسين وحيد الخراساني في بعض تصريحاته أن "أعظم خدمة" يمكن تقديمها في الزمن الراهن هي إحياء ذكرى استشهاد الصدّيقة فاطمة الزهراء (عليها السلام).
وأشار إلى أن قضية الصديقة الطاهرة (عليها السلام) تَمتاز باحتوائها على الركنين الأساسيين في العقيدة، وهما "التولّي" و"التبري".
واستشهد في هذا الصدد بما روي عن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) عندما سُئل عن سبب دفنها ليلاً، فقال: "إنها كانت ساخطة على قوم كرهت حضورهم جنازتها، وحَرَامٌ على مَن يتولاهم أن يُصلي على أحدٍ من وُلدها". (كتاب الأمالي للشيخ الصدوق، ص ٧٥٥)
ثم تابع بسؤالين بليغين: "لماذا غضبت فاطمة الزهراء؟ ولماذا أعلنت أنها غير راضية عن حضور أولئك القوم تشييع جنازتها؟"
هذا، ومع اقتراب ذكرى استشهادها في الثالث من جُمادى الآخرة، والتي تلي منعطف الثالث عشر من جُمادى الأولى، تَبرُز هذه الذكرى كمحفلٍ لتجديد العهد والولاء، ومدرسةٍ تُحفِّز على التّمسّك بِقِيم العدالة والإيمان.
لمراجعة المبحث باللغة الفارسية يرجى الضغظ هنا.
المحرر: أ. د
المصدر: وكالة أنباء الحوزة





تعليقك