۷ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۷ شوال ۱۴۴۵ | Apr 26, 2024
السيد القبانجي

وكالة الحوزة: قال السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف الاشرف انه " مع اقتراب الحسم النهائي وسحق عصابات داعش تصاعدت اصوات تقسيم العراق والهدف من ذلك هو محاولة لاشغالنا وخلق مشكلة داخلية. مؤكدا ان وراء هذه الاصوات دول اقليمية وعالمية واجندات اجنبية.

وكالة أنباء الحوزة: عد امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي الحديث عن تقسيم العراق بانه مشروع تقف وراءه دول اقليمة وعالمية لاشغالنا ، فيما دعا المجتمع الدولي والجامعة العربية لتاسيس صندوق لدعم المناطق المحررة والمنكوبة في العراق.

وقال السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف انه " مع اقتراب الحسم النهائي وسحق عصابات داعش تصاعدت اصوات تقسيم العراق والهدف من ذلك هو محاولة لاشغالنا وخلق مشكلة داخلية. مؤكدا ان وراء هذه الاصوات دول اقليمية وعالمية واجندات اجنبية. فيما اكدا ان دلالة هذه الصيحات هي ان العالم ادرك نهاية داعش وانكسارها.

واضاف ان " الاولوية عندنا هي تحرير العراق كله من عصابات داعش ويجب ان نتعاون جميعنا لتحرير العراق وتاجيل الحديث عن التقسيم ، حاثا المجتمع الدولي والجامعة العربية ودول التعاون الخليجي على انشاء صندوق لدعم المناطق المحررة والمنكوبة".

وفي شان متصل اشار الى قضية التوغل التركي وارسال قوات ايطالية وامريكية بحجة التخوف من انهيار سد الموصل واعادة صيانته ، متسائلا " لماذا لم يتكون التحالف العسكري الخليجي بداية دخول داعش للعراق؟ ولماذا لم يكون موجها ضد اسرائيل؟مؤكدا "لا شك ان هناك مخطط وراء ذلك كله، ولكن الله سيرد كيدهم الى نحورهم".

وتابع ان " العراق لا يحتاج الى قوات اجنبية او تحالف عسكري وانما بحاجة الى دعم سياسي واعماري، اما اذا كان هناك دعم عسكري تحت مظلة الدولة فالحكومة صاحبة القرار".

وحول اتهام الحشد الشعبي وعدم السماح له بتحرير الموصل في الوقت الذي يحقق انتصارات كبيرة بيّن السيد القبانجي ان " هذه الاتهامات هي تهويل تقوده دول اقليمية لاخافة الاخر وان هذا التهويل والاتهام غير مبرر ، مؤكدا ان الحشد مؤسسة مرتبطة بالدولة ويجب تامين حقوقهم جميعا.

وحول التفجيرات التي وقعت في محيط السيدة زينب{ع} في سوريا اشار الى ان" هذه التفجيرات ضد الاهالي تكشف مدى همجية العدو ووحشيته وانه فشل في مشروعه السياسي والعسكري وعدم قدرته على استيعاب الشعوب ومحاورتهم".

واضاف ان" تفجير الاهالي لا يبني ولا يسقط حكومة وانما يكشف عن احقاد طائفية ويأس في التقدم عبر اي مشروع سياسي او قتالي".

ارسال التعليق

You are replying to: .