الخميس 23 أكتوبر 2025 - 16:05
درسٌ أخلاقيٌّ قيّمٌ من سيرة القائد الشهيد عبد المهديّ مغفوريّ

وكالة الحوزة - يُحكى أنَّ القائد الشهيد عبد المهديّ مغفوريّ كان يكنّ جلّ الاحترام للجميع، وبخاصّةٍ لوالديه.

وكالة أنباء الحوزة - وُلد الشهيد عبد المهدي مغفوري في مدينة كرمان الإيرانية عام 1335 هـ.ش (1956م) في عائلة متدينة. أكمل دراسته وحصل على الدبلوم المشارك في الهندسة الكهربائية، وبعد انتصار الثورة الإسلامية فضّل ارتداء الزي الأخضر لحرس الثورة الإسلامية على إكمال دراسته الجامعية. اشتهر الشهيد بإخلاصه الشديد وتديّنه وعشقه العميق للإمام المهديّ (عج) وتفانيه في الجبهات، وتولّى مناصب قيادية مختلفة في لواء 41 ثارالله وفي قوات الباسيج. استُشهد في 5 دي عام 1365 هـ.ش ( 26 ديسمبر 1986م) خلال عمليات كربلاء-4 في جزيرة أم الرصاص، ودفن في مقبرة مسجد صاحب الزمان (عج) بمدينة كرمان.

درسٌ أخلاقيٌّ قيّمٌ من سيرة القائد الشهيد عبد المهديّ مغفوريّ

درسٌ أخلاقيٌّ قيّمٌ من سيرة القائد الشهيد عبد المهديّ مغفوريّ

وفقًا لما نُقل في كتاب "سيرة پیامبرانه شهدا" (السيرة النبوية للشهداء) الصفحة 56، فإن الذكرى التالية تجسّد ذروة أدبه وتواضعه وبرّه بوالديه، حتى في أبسط الأمور كبدء تناول الطعام:

«كان الحاج مهدي يكنّ جلّ الاحترام للجميع، وبخاصة لوالديه. فكلما زرنا بيت والديه، كان يقبّل أيديهما بخشوع وإجلال. ولم أره قط يمدّ يده إلى الطعام على المائدة قبل أن يبدأ والداه بالأكل».

لمراجعة التقرير باللغة الفارسيّة يرجى الضغط هنا.

المحرر: أمين فتحي

المصدر: وكالة أنباء الحوزة

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha