الأحد 14 سبتمبر 2025 - 17:40
قصة تحوّل شاب.. كيف غيّرت زيارةُ كربلاء مصيره حتى استُشهد دفاعًا عن حرم السيّدة زينب (س)؟

وكالة الحوزة - الشهيد مجيد قربانخاني، ذلك الشاب الذي كان ماضيه حافلًا بالتقلبّات، شهد تحوّلًا جذريًّا خلال رحلته إلى كربلاء المقدّسة، فانقلب إلى إنسانٍ ذي بصيرةٍ فطريّةٍ ومحبّةٍ خالصةٍ لأهل البيت (ع)، وشدَّ الرحال إلى سوريا للدفاع عن حرم السيّدة زينب (س)، حتّى نال أمنيته القلبيّة، وهي الشهادة.

وكالة أنباء الحوزة - ذكرى قصيرةٌ عن الشهيد مجيد قربانخاني، المعروف بـ«حرّ مدافعي الحرم»، نقدّمها لكم من لسان أخت هذا الشهيد الجليل:

«لمـــّـا عاد من زيارة كربلاء، سألته أمّي: ماذا طلبتَ من الإمام الحسين (ع)؟ فأجاب مجيد: نظرتُ إلى قبّة أبي الفضل العبّاس (ع)، ثمّ إلى قبّة الإمام الحسين (ع)، وقلتُ: أصلحاني واجعلاني إنسانًا حقيقيًّا.

كان مجيد قد تغيّر بالكامل قبل سفره إلى سوريا بزهاء أربعة أشهر؛ فكان دائم الدعاء والبكاء، وكان يواظب على صلاته في أوّل وقتها، ويقول دومًا: لا أعلم ما الذي جرى لي حتّى تغيّرت هكذا، أحبّ أن أقضي لحظاتي كلّها في العبادة.

وخلال هذه الفترة من التحوّل الروحيّ والمعنويّ، لم يكن يفارق شفتيه نشيدٌ يردّده: "پناه حرم كجا داري میري، بگو برادرم" (ملاذَ الحرم.. إلى أين تذهب؟ أخبرني يا أخي العزيز)».

لمراجعة التقرير باللغة الفارسية يرجى الضغط هنا.

المحرر: أمين فتحي

المصدر: وكالة أنباء الحوزة

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha