وكالة أنباء الحوزة - قد تطرّق حجّة الإسلام والمسلمين أحمد حسين شريفي - رئيس جامعة قم وعضو هيئة التعليم في مؤسّسة الإمام الخميني (رحمه الله) للتعليم والأبحاث - في مقالة موجزة إلي دراسة سبعة أوامر ولائيّة لمستقبل إيران الثوريّة وذلك على ضوء الرسالة التاريخيّة التي وجّهها قائد الثورة الإسلاميّة في اليوم الأربعين من شهادة ثلّةٍ من أبناء الشعب الأبرياء والقادة العسكريّين والعلماء النوويّين.

وترجمة مقالته كما يلي:

أصدر سماحة قائد الثورة الإسلامية الحكيم، في سياق رسالة بمناسبة الذكرى الأربعين لاستشهاد ثلّة من أبناء الشعب الأبرياء والقادة العسكريّين والعلماء النوويّين، سبعة أوامر هامّة ومفتاحية موجّهة إلى الشعب ومختلف الشرائح الاجتماعية والعلمية والعسكرية والتنفيذية والإعلامية في البلد وهي أوامر ترسم ملامح مستقبل إيران الثوريّة:

اقرأ أْيضاً:

قائد الثورة: المستقبل سيُظهر تقدّم الحركتين العسكرية والعلمية الإيرانية بوتيرة أسرع من ذي قبل

1- "الحفاظ على الوحدة الوطنية" كواجب على الجميع.

2- "تسريع وتيرة التقدّم العلمي والتقني" كواجب علي مجتمع النخب العلمية.

3- "الحفاظ على عزّة وكرامة إيران وشعبها" كمسؤولية لا تقبل التهاون وهي تقع على عاتق الخطباء والكتّاب.

4- "التزوّد بأقوى الأدوات لضمان الأمن والاستقلال الوطني" باعتباره واجبًا يقع على عاتق القادة العسكريين.

5- "الجدّية في العمل، ومتابعة الأمور والقضايا، وإنجاز المهام" كواجب على المنفّذين.

6- "الهداية الروحية، وجهاد تنمية أخلاق المقاومة (الصبر والسكينة والثبات)" كواجب على رجال الدين.

7- "الحفاظ على جذوة الحماس والوعي الثوري"، كواجب على الشباب

والرسالة الكامنة في هذا «الأمر الإلهي» الصادر عن مقام الولاية، هي أنّ هذه الحرب العالمية المفروضة لم تُحدث أدنى وهنٍ في عزمنا وإرادتنا الثورية، بل على العكس:

أوّلاً: كشفت عن صلابة دعائم القوة والاقتدار في الجمهورية الإسلامية بأوضح صورة؛

وثانياً: زادت من تصميم إيران والإيرانيين على المضي قدمًا بخطىً مسرعة نحو قمم العزة والاقتدار، أكثر من أي وقت مضى.

لمراجعة المقالة باللغة الفارسية اضغط هنا

المحرّر: أمين فتحي

المصدر: وكالة أنباء الحوزة