وكالة أنباء الحوزة - زفّت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين المحتلّة، الثلاثاء 18 آذار/مارس 2025، القيادي الشهيد ناجي أبو سيف (أبا حمزة)، الناطق باسم "سرايا القدس" الجناح العسكري للحركة الذي "اغتاله جيش الإجرام في استهداف غادر طاول عائلته وعائلة أخيه" في قطاع غزة.
وقالت الحركة، في بيان: "لقد عَرَف الإعلام الشهيد صوتًا من أصوات المقاومة، لا يخشى في الله لومة لائم، بليغًا في فصاحته، وجريئًا في مواقفه البطولية المعبِّرة عن المقاومة، والمدافِعة عن حقوق شعبنا، وما بدَّل تبديلًا".
وأشارت الحركة إلى أنّ "هذا الاغتيال الغادر والحاقد الذي ارتكبه الكيان الصهيوني النازي المجرم، يأتي ضمن سلسلة من المجازر الوحشية والدموية التي سفكت خلال الساعات الماضية دماء المئات من الأبرياء والأطفال والنساء، بدعم وتشجيع وتمويل من الإدارة الأميركية، أمام صمت العالم العاجز والجبان".
وأضافت "الاغتيال سيزيدنا إصراراً وتصميمًا على التمسُّك بالدفاع عن شعبنا وحقوقه حتى إفشال أهداف العدوان كاملة".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر من الحركة قولها إنّ "أبا حمزة" استُشهد مع زوجته وعدد من أفراد عائلته في غارة جوية استهدفت منزله في وسط القطاع.
وفي 12 شباط/فبراير 2025، أكّد أبو حمزة أنّ مصير الأسرى "الإسرائيليين" لدى المقاومة في القطاع "مرتبط بسلوك رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، سلبًا أو إيجابًا"، مُحمِّلاً حكومة الاحتلال تَبِعات التنصُّل ممّا نصَّ عليه اتفاق وقف إطلاق النار والخروق المستمرَّة له.
وكان كيان الاحتلال قد استأنف عدوانه على غزة، ليل الاثنين - الثلاثاء، بغارات وقصف واسعَيْن على مختلف مناطق القطاع، ممّا أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: موقع العهد
تعليقك