وكالة أنباء الحوزة / وقال اللواء سلامي في مهرجان نور القرآن الثالث: يرى الحرس الثوري أن منطق المقاومة هو السبيل الوحيد لإنقاذ المسلمين من الأسر والعبودية وهيمنة القوى الاستكبارية.
وفي إشارة إلى ضرورة المقاومة في مواجهة الأعداء ، وقال : "إن قيادة الثورة تقف اليوم بكل قوتها في قلب معركة كبرى وميدان واسع، في مواجهة صف من الأعداء ذوي الخبرة والتسليح والحافز".
وأكد اللواء سلامي أن الاعتماد على الأعداء حتى لو كان بسيطاً أمر غير مسموح به، وأوضح: "إذا كانت لدينا رغبة ولو بسيطة في العدو؛ سنخرج من دائرة العون الإلهي وتحيط بنا النار.
وأشار إلى أن قلة العدد أمام الأعداء ليست سبب الهزيمة، وإنما الضعف هو سبب الهزيمة، وأضاف: "إن المسلمين الذين كانوا يفتخرون بكثرة جيشهم في حنين؛ قد هُزموا، واليوم نرى غزة تحت الحصار، تحت النار، تحت البرد، تحت المشقة، هذا هو الوضع منذ 16 شهرا، وفي النهاية كانت غزة هي التي انتصرت في الحرب ضد العدو الصهيوني.
وأشار القائد العام للحرس الثوري إلى أنه عندما تتحقق الانتصارات الواضحة تصبح القلوب قوية، وأضاف: "إخواننا في لبنان واليمن والعراق وفلسطين فهموا حقائق المقاومة جيداً، وهذا ما اختبرناه خلال مرحلة الدفاع المقدس، إن استقرارنا وأمننا ونصرنا كله يعتمد على التمسك بالقرآن والاهتمام به.
واضاف: إن اليمن نموذج واضح على المقاومة في مواجهة العدو المتغطرس، الذي لم يخشَ رهبة الاستكبار الظاهرة.
المصدر: القدس
تعليقك