وکالة انباء الحوزة/ فقد أُقيم هذا الحفل المعنوي بحضور ضيوف من العراق و سوريا و لبنان و البحرين في رواق دار الرحمة داخل الحرم الرضوي الشریف، و عاش الفتيان الذین وصلوا سن التکلیف أجواء روحانية و ممتعة بجوار حرم ثامن الحجج(ع).
بدأ الحفل بتلاوة بعض آيات من القرآن الكريم، و ملأت أصوات القُرَّاء الشباب الرواق بالروحانیة و المعنویة.
و خلال الإحتفال قدم محمد مهدي عبد الحسين مقالاً عن أهمية الصلاة و الصيام، و بحث في الواجبات الدينية و الروحية لهاتين الفريضتين، أما حجة الإسلام الشیخ علاء الشيخ و من خلال كلمات هادفة و معبرة، أوضح معاني الواجب العميقة و آثاره الإيجابية على الحياة الفردية و الاجتماعية، و بضرب الأمثلة من حياة أهل البيت (ع) شَجّع الشباب على الإقتداء بسیرتهم.
و انتهى الحفل بأداء فرقة ثامن الأئمة لمجموعة من الأناشید؛ و قد زاد الصوت الجمیل المتناغم لهذه المجموعة أجواء الاحتفال بهجة و فرحة.
الجدير بالذكر أن احتفال سن تکلیف الفتیان الناطقین باللغة العربیة لم يكن حدثاً دينياً فحسب، بل كان أيضاً فرصة لتجديد العهد مع الله و تذكيراً.
بمسؤوليات الحياة العظيمة، و كان هذا الاحتفال یبشر بأيام مشرقة ملیئة بالمعنویة في شهر رمضان المبارك للشباب الحاضرين.
تعليقك