وفقًا لوكالة الحوزة للأنباء، قال حجة الإسلام والمسلمين محمد علي رضائي إصفهاني، رئيس مجتمع التعليم العالي للقرآن و الحديث بجامعة المصطفى، في المؤتمر الدولي لمديري مراكز الدراسات الإسلامية الذي عُقد اليوم ( السبت ۶ بهمن ۱۴۰۳ هـ.ش ۲۶ يناير ۲۰۲۵ ) في قاعة الشيخ المفيد بجامعة قم، إن من أبرز الإنجازات القرآنية التي تحققت بعد الثورة الإسلامية هو إنشاء تخصصات و مراحل دراسية متعددة تتعلق بالقرآن الكريم في مجالات الدراسات القرآنية، القرآن والحديث، علوم و معارف القرآن، حفظ و معارف القرآن، و تدريب معلمي القرآن.
وأكد أن النشاطات العلمية التي أنجزت لعبت دورًا كبيرًا في تطوير الثقافة القرآنية داخل البلاد.
وأشار إلى أهمية الأنشطة البحثية بقوله: من بين الأنشطة البحثية التي أجريت بعد الثورة الإسلامية موسوعات قرآنية في متحف القرآن، كما ساهم تقديم العديد من التفاسير المتخصصة بشكل كبير في نشر هذا الكتاب السماوي.
وأضاف حجة الإسلام والمسلمين رضائي إصفهاني: بعد الثورة الإسلامية، تم التركيز بشكل خاص على ترجمة القرآن الكريم إلى لغات مختلفة، حيث تم نشر و تقديم ۴۰ ترجمة جديدة للقرآن بـ ۱۸ لغة حية.
كما أوضح أن مرجعية القرآن الكريم العلمية كانت محور اهتمام الأوساط الأكاديمية، حيث دُفع نحو ۱۵ ألف أطروحة ماجستير ودكتورا تتمحور حول القرآن الكريم. كما حظيت القضايا الفلسفية المرتبطة بالقرآن الكريم بأهمية خاصة.
وفي ختام كلمته، قال: من بين الإنجازات البارزة بعد الثورة الإسلامية: نشر المجلات القرآنية، تشكيل المجلس الأعلى للقرآن، إنشاء معاونيات للقرآن في وزارة الإرشاد، تنظيم مسابقات قرآنية متعددة، تأسيس شبكات إذاعية وتلفزيونية متخصصة في القرآن، إقامة معرض القرآن الدولي السنوي، و أخيرًا إدراج القرآن الكريم في القوانين الحاكمة للجمهورية الإسلامية، حيث يُعد هذا الأمر أهم ما تم تحقيقه في إطار حاكمية القرآن.
تعليقك