وكالة أنباء الحوزة - اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "إسماعيل بقائي هامانه" أن الادعاء بأن إيران تدخلت في محاولة لاغتيال مسؤولين أمريكيين سابقين أو حاليين لا أساس له من الصحة ومرفوض تماما.
وأشار إلى اتهامات مماثلة في الماضي، والتي نفتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشكل كامل وثبت كذبها، وقال إن تكرار هذا الادعاء في الوقت الحالي هو مؤامرة من قبل الكيان الصهيوني والجماعات المناهضة لإيران بهدف تعقيد الأمور بين أمريكا وإيران.
كما أكد "بقائي"، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستستخدم كافة الوسائل المشروعة والقانونية على المستوى الداخلي والدولي لتحقيق حقوق الشعب الإيراني.
هذا وطالبت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يوم أمس الجمعة، بمطالبة محاكمة الكيان الصهيوني، حيث أكد وزير العدل الإيراني أمين حسين رحيمي في المؤتمر الوزاري الدولي لإنهاء العنف ضد الأطفال (EVAC) في كولومبيا، على ضرورة إنهاء مجازر الكيان الإسرائيلي ضد الأطفال.
وشدد وزير العدل الإيراني على أن يتم الاعتراف وبوضوح بالإصابات التي يتعرض لها الأطفال الأبرياء في غزة ولبنان كجريمة حرب، مؤكدا ضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم في فلسطين المحتلة ولبنان وداعميهم.
وكانت وكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية، زعمت أمس الجمعة 18 نوفمبر، نقلاً عما تسمى وزارة العدل الأمريكية، أنه تم تقديم شكوى جنائية إلى محكمة مانهاتن الفيدرالية ضد طهران، مدعية أن "إيران استخدمت شخصا مجهولًا في سبتمبر الماضي، لوضع خطة لمراقبة ترامب واغتياله" على حد قوله.
المصدر: العالم