۲۹ شهریور ۱۴۰۳ |۱۵ ربیع‌الاول ۱۴۴۶ | Sep 19, 2024
رمز الخبر: 371095
١ سبتمبر ٢٠٢٤ - ٢٣:٣٤
غزة

وكالة الحوزة - استشهد 27 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ صباح اليوم، كان أعنفها قصف مدرسة تؤوي نازحين في حي الزيتون.

وكالة أنباء الحوزة - أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف استهدف "مدرسة صفد" خلف "مسجد الشافعي" في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، والتي تؤوي نازحين.

وأقر جيش الاحتلال بقصف المدرسة، زاعما أن مقاتلين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كانوا يعملون داخل المبنى.

كما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف منطقة المواصي التي تؤوي نازحين غربي خان يونس جنوبي القطاع.

وقال المراسل إن فلسطينيا استشهد، وأصيب آخرون، في غارة على شارع النزاز، بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة. كما استشهد فلسطينيان، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في محيط متنزه البلدية، غربي مدينة غزة.

كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينيين اثنين إثر قصف إسرائيلي على منطقة "أبي حلاوة" شرقي مدينة رفح، واستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة عدد آخر جراء قصف مدفعي إسرائيلي شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة. وكان فلسطيني استشهد في وقت سابق اليوم في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف المناطق الشرقية من مخيم البريج نفسه.

وأعلنت مصادر طبية في "المستشفى المعمداني"، فجر اليوم، عن استشهاد الطفلة ريمان محمد أمجد بدوي، متأثرة بجروح أصيبت بها في قصف الاحتلال أمس أرضًا بجوار مبنى المختبر في المستشفى، بمدينة غزة، مما أدى لوقوع شهداء وجرحى، معظمهم نساء وأطفال.

حصيلة الشهداء

من جهتها أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 40 ألفا و738 شهيدا و94 ألفا و154 مصابا.

وأمس السبت ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة مخلفا شهداء ومصابين في قصف شنّه على مستشفى المعمداني في مدينة غزة، في حين أعلن الدفاع المدني في القطاع استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف إسرائيلي على أرض مجاورة لقسم المختبرات بالمستشفى.

وكانت قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة كبرى بالمستشفى المعمداني في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023، سقط فيها أكثر من 500 شهيد فلسطيني غالبيتهم نساء وأطفال، بعد أن اتخذوا من المستشفى ملجأ آمنا من الغارات الجوية، ضمن الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع لليوم الـ331.

المصدر: الجزيرة

ارسال التعليق

You are replying to: .