وكالة أنباء الحوزة - قالت وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 30 شخصا، بينهم أطفال ونساء، استشهدوا وأصيب 100 آخرون -بينهم حالات خطيرة- في استهداف مدرستي خديجة وأحمد الكرد اللتين تؤويان نازحين، فضلا عن مستشفى ميداني غربي دير البلح.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال قصفت مدرسة أحمد الكرد المجاورة لمدرسة خديجة في دير البلح، قائلا إن الغارات الإسرائيلية تجددت غربي مدينة دير البلح.
وقال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران للجزيرة إن أغلب المصابين الذين وصلوا إلى المستشفى بعد استهداف مستشفى ميداني داخل مدرسة خديجة في دير البلح من الأطفال.
وأضاف الدقران أن معظم المصابين يعانون من حروق شديدة في أجسادهم تدل على استخدام الاحتلال صواريخ وقذائف محرمة دوليا، مشيرا إلى أن عددا من الجرحى فارقوا الحياة في ظل اكتظاظ المستشفى وافتقاره إلى الأدوية والمستلزمات الطبية.
مناشدات
بدورها، ناشدت وزارة الصحة في غزة المؤسسات الدولية والجهات المعنية ضرورة التدخل السريع لحماية ما تبقى من مؤسسات صحية.
وأعلنت الوزارة في بيان خروج عدد من مراكز الرعاية الأولية الصحية من الخدمة، بالإضافة إلى نقاط طبية ميدانية عدة.
وذكرت أنه لم يعد بالإمكان تشغيل المستشفى الأوروبي رغم الحاجة الماسة لذلك.
وأوضحت أن زيادة أعداد النازحين دون ماء وفي أماكن جريان مياه الصرف الصحي تجعل الأوضاع مواتية لانتشار فيروس شلل الأطفال وغيره من الأمراض بين جموع النازحين.
في المقابل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو استهدف مجمع قيادة وسيطرة تابعا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تم إخفاؤه داخل مجمع مدرسة خديجة في وسط قطاع غزة.
وأضاف أنه تم القضاء على عدد ممن سماهم "مخربي حماس" اختبؤوا وعملوا من داخل المجمع، على حد قوله.
وأضاف أن ما سماها "منطقة المجمع الإرهابي" استُخدمت مخبأ لعناصر حماس، كما أن الحركة طورت وخزنت وسائل قتالية في المجمع.
وأفادت مصادر طبية للجزيرة بأن 46 فلسطينيا استشهدوا إثر تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة وسط وجنوبي قطاع غزة منذ صباح اليوم.
المصدر : الجزيرة